ألو فيرا وهيالورون

نظرة على المواد الفعالة بمستحضرات التجميل

(د ب أ) – ينبغي على المرأة أن تكون على دراية كبيرة باستخدامات المواد الفعالة بمستحضرات التجميل مثل: الألو فيرا وحمض الهيالورون وكولاجين؛ حيث أكد خبراء التجميل أن الإلمام بتأثيرات هذه المواد، يُمكن المرأة العادية من معرفة نوعية المستحضر المناسب لبشرتها، دون الحاجة إلى استشارة متخصص.

 

وأوضحت كيرستن بروكمان الخبيرة لدى الرابطة الاتحادية لشركات إنتاج وتوزيع العقاقير الدوائية والمكملات الغذائية ومواد العناية بالجسم بمدينة مانهايم، أن مكونات مستحضرات التجميل تكون مدونة على غلاف العبوة، لافتة إلى أن المواد الأساسية التي يتكون منها المستحضر تحتل الثلث العلوي من قائمة المكونات، بينما تتوسط المواد الفعالة القائمة، وهي تستخدم من أجل تحقيق تأثيرات معينة إلى جانب غرض العناية العامة، مثل إزالة التجاعيد وتهدئة الجلد الحساس والحيلولة دون ظهور البثور. وفيما يلي شرح مبسط لـتأثيرات أهم المواد الفعالة بمستحضرات التجميل:

 

ألو فيرا

تمتاز مادة الألو فيرا بالتنوع الكبير في أوجه استخدامها، حيث أوضحت إلينا هلفنباين، خبيرة الجمال لدى اتحاد شركات توزيع مستحضرات التجميل بالعاصمة الألمانية برلين، :"في الكريمات، تعمل الألو فيرا على تهدئة البشرة المتهيجة، وتمدها بالرطوبة، وتدعم عملية تجدد خلايا البشرة".

 

حمض ألفا ليبويك

هو عامل مساعد، يعمل على زيادة فعالية كل من فيتامين "ج" وفيتامين "ه" ومساعد الإنزيم Q10، والتي تعمل جميعها على تدعيم عملية تجدد خلايا البشرة.

 

وباعتباره من المواد المضادة للأكسدة، يعمل مساعد الإنزيم Q10 على حماية البشرة مما يعرف باسم "الجزيئات الحرة" المدمرة للخلايا، وبالتالي فهو يحميها من الشيخوخة.

 

الأحماض الأمينية

تُعد الأحماض الأمينية أصغر مكونات البروتين. وعن أهمية البروتين، تقول هلفنباين :"تلعب البروتينات دوراً كبيراً في عملية بناء الجسم، كذلك في عملية التمثيل الغذائي".

 

وفي عالم مستحضرات التجميل تدخل البروتينات ومكوناتها الأحماض الأمينية في صناعة الكريمات التي تعمل على تجدد خلايا البشرة.

 

السيراميد

يعمل السيراميد على تدعيم وظيفة الحجز التي تتمتع بها الطبقة العلوية من البشرة. وتتمثل مهمة السيراميد في الحيلولة دون فقدان البشرة للرطوبة من ناحية، ومنع توغل أية مواد ضارة من ناحية أخرى.

 

وفي الكريمات، تعمل مادة السيراميد على تعويض البشرة عما فقدته من الدهون الخاصة بها.

 

إيلاستين

تدخل مادة الإيلاستين في إنتاج مستحضرات التجميل التي تمنح بشرة المرأة المرونة والملمس المخملي.

 

حمض الهيالورون

هو أحد المكونات الهامة للنسيج الضام، وعن أهمية هذا الحمض يقول طبيب الأمراض الجلدية هانز جورج داور بمدينة كولونيا الألمانية :"إن الهيالورون مسؤول عن قدرة البشرة على الاحتفاظ بالماء، وهو يوجد في الطبقة العلوية من البشرة وطبقات النسيج الضام الموجودة أسفلها".

 

وأوضح داور أن هذه المادة الفعالة يمكنها تنعيم البشرة. وباستعماله كجل على مدار عدة شهور، يعمل الهيالورون أيضاً على إبطاء معدل تكون التجاعيد. كما يوجد حمض هيالورون عضوي، يُستخلص من كائنات دقيقة من القمح، ويستخدم كمرطب للبشرة.

 

كولاجين

يعمل الكولاجين على منح البشرة المرونة والملمس المخملي. وأوضحت خبيرة التجميل الألمانية هلفنباين :"الكولاجين القابل للذوبان طبيعيا يهدىء البشرة المتهيجة ويعيد إليها الرطوبة والنداوة".

 

وتروج الخبيرة الألمانية بروكمان للكولاجين المستخلص من قناديل البحر بقولها :"إنه يمتاز بتأثير مضاعف لتأثير الكولاجين المستخلص من الأبقار أو الخنازير أو الأسماك، الذي يدخل في إنتاج مستحضرات التجميل التقليدية".

 

الببتيد

تتمتع مادة الببتيد بتأثير على الآليات الخاصة بالجسم، وهي تعيد بناء البشرة من الداخل مجدداً. وعن تأثير مادة الببتيد تقول خبيرة التجميل الألمانية بيرغيت هوبر :"الببتيد تخترق طبقة الجلد السطحية، وتتوغل إلى الطبقات الموجودة تحتها والتي يتم فيها إنتاج الكولاجين".

 

وأضافت هوبر، الخبيرة لدى رابطة شركات مواد العناية بالجسم ومساحيق الغسل بمدينة فرانكفورت، :"الببتيد هي أحدث صيحات عالم مستحضرات التجميل لمقاومة شيخوخة البشرة".

 

وأشارت هوبر إلى أن ببتيدات الأحماض الأمينية الخاصة تعطي الجسم إشارة بضرورة البدء في إصلاح البشرة. وأضافت :"للعناية بالوجه، يتم مزج ببتيدات الأحماض الأمينية مع فيتامينات مختلفة مثل ب 3 وبروفيتامين ب 5 وفيتامين هـ مع مواد عناية أخرى. وتعمل هذه التركيبة على تسريع وتيرة عملية تجدد خلايا البشرة المصابة بالشيخوخة".

 

ريتينول

هو أحد مضادات الأكسدة الهامة والتي تعمل على محاربة الجذور الحرة المدمرة لخلايا البشرة. وأوضح طبيب الأمراض الجلدية داور أن الريتينول يوجد في منتجات الألبان والجزر والمشمش والفلفل وزيت السمك. وكمستحضر تجميل، فإنه يستخدم لحماية البشرة من الملوثات البيئية، كما أنه يعمل على التقليل من عمق التجاعيد.

 

حمض الساليسيليك

أوضح الطبيب الألماني داور أن حمض الساليسيليك يعمل على تنظيف البشرة، كما أنه يزيد من تأثير مواد أخرى، وأضاف :"يساعد أيضاً في التخلص من الجلد المتقرن في المواضع التي تصاب به بشكل خاص كالأقدام". وبالإضافة إلى ذلك، يُستخدم حمض الساليسيليك في مستحضرات التقشير الكيميائية من أجل تنعيم بشرة الوجه.

 

حمض التريتينوين

هو أحد أحماض فيتامين "أ"، وهو يعمل على ترقيق الطبقة المتقرنة من البشرة والوقاية من عدوى الغدد الدهنية؛ لذا يستخدم الحمض في علاج حب الشباب.

 

وأكد طبيب الأمراض الجلدية داور أن هذا الحمض يمتاز بفوائد أخرى، موضحاً إياها بقوله :"مستحضرات التريتينوين تمثل الأساس لطب مكافحة شيخوخة البشرة؛ لما تتمتع به من تأثير يحمي البشرة ويعيد إليها شبابها".

 

أكسيد الزنك

أوضحت الخبيرة الألمانية هوبر أن التركيبة الكيميائية لأكسيد الزنك، التي تتألف من الزنك والأوكسجين، تمتاز بتأثيرها المضاد للعدوى والمعقم. كما يعمل أكسيد الزنك على تدعيم عملية التئام الجروح والعناية بها؛ لأن الزنك يكوّن ما يشبه المادة اللاصقة على الجرح.