نتائج استقصاء

كماليات السيارت القديمة لم تعد مفضلة لدى السائقين الألمان

(د ب أ) - يبدو أن أيام أغطية لفات ورق الحمام المتشابكة والكلاب الهزازة الموضوعة على الرف الخلفي لنوافذ السيارات الألمانية قد ولت ومضى زمانها. فقد كشفت دراسة استقصائية جديدة أن معظم السائقين في البلاد يمقتون ما كان يعد في الماضي من كماليات العلامات التجارية.

وقال أكثر من فرد من بين كل اثنين من الألمان (58 في المائة) ممن تم سؤالهم في المسح الذي أجراه باحثون عموم إن فكرة وضع ورق حمام في مكان واضح بالسيارة لا تروق لهم تماما.

فالأغطية التي كانت تأتي في أشكال مزخرفة أيضاً تعود إلى الأيام التي كانت فيها دورات المياه على جانب الطريق قليلة والمسافات بينها متباعدة. وكان سائقو السيارات يخشون تلبية نداء الطبيعة حيث لا توجد مرافق صحية في الأفق.

ويأتي في المرتبة الثانية في قائمة كماليات السيارات الأكثر مقتاً، الكلب الهزاز الذي يومىء برأسه، ويتم تثبيته عادة عن طريق وسادات ماصة على الرف الخلفي أو أعلى لوحة العدادات. ويعتقد نحو 29 في المائة أن هذه الكماليات لا طعم لها وانها أبعد ما تكون عن الروعة.

وتحتل المركز الثالث (25 في المائة) أغطية المقاعد المصنوعة من الخرز الخشبي والمصممة لتدليك الظهر وتقليل التعرق صيفا، ويليها موزعات العطور والتي غالبا ما تتدلى من مرآة الرؤية الخلفية. كما ان العديد من أغطية عجلات القيادة المصنوعة من الفرو تنال نصيبها الشديد من الاحتقار.

ووفقا لنادي السيارات الالماني (اداك) وهو أكبر أندية السيارات في المانيا فإن الكماليات ليست فقط مشكوك في ذوقها ولكنها يمكن أن تكون خطرة كذلك. فيمكن أن ينزلق سائق السيارة بسهولة من فوق غطاء المقعد المصنوع من الخرز الخشبي ويتعرض لمخاطر الإصابة بالرقبة أو الظهر.

ويمكن أيضا أن يصبح الكلب الهزاز عائقاً في الأمام عند وقوع حادث تصادم، مما يسفر عن اصابة السائق والركاب.