على الرغم من وجود دلائل على أن سائقي السيارات الألمان يتجنبون التكنولوجيا الجديدة الخضراء

رئيس شركة "بي إم دبليو" يدافع عن استراتيجية السيارة الكهربائية

(د ب أ) - دافع نوربرت ريثوفير رئيس مجلس إدارة شركة (بى.إم.دبليو) الألمانية لصناعة السيارات، عن الدخول المكلف لشركته إلى سوق السيارات الكهربائية، على الرغم من وجود دلائل على أن سائقي السيارات الألمان يتجنبون التكنولوجيا الجديدة الخضراء.

وقال ريثوفير في شتوتخارت خلال ندوة نظمتها مجلة السيارات الألمانية الرائدة "أوتو موتور أوند سبورت": " الحاجة إلى استخدام طرق جديدة عندما تتغير المعاير هي شيء لا يمكن تأجيله أو تجاهله".

ويتابع ريثوفير، رئيس مجلس إدارة الشركة الألمانية الرائدة في صناعة السيارات، حديثه للمجله قائلا: " من قصر النظر الشديد أن نعتبر السوق الألمانية معيارا وحيدا لنجاح السيارات الكهربائية".

وتستعد "بي.إم.دبليو" لإطلاق أول سيارة لها تعمل بالكهرباء تماما في نهاية العام الجاري، وتحمل السيارة خفيفة الوزن اسم "إي3"، والتي علقت عليها الشركة الكثير من الآمال على المدى الطويل.

وفي معرض "هانوفر" الصناعي التجاري، قالت كريستينا تينكوف، رئيسة برنامج السيارات الكهربائية، للصحفيين، إن الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية في ألمانيا تواجه مقاومة للسيارات الكهربائية بالكامل، ومن المتوقع لها ألا تحقق العدد الذي تستهدفه الحكومة الاتحادية لبيع سيارات كهربائية في السنوات المقبلة.

ويشك الخبراء في إمكانية تحقيق هدف ظهور مليون سيارة كهربائية على الطرق الألمانية بحلول عام 2020. وفي الوقت الحالي فإن سيارات التي تستخدم بدائل الوقود تستحوذ على نسبة 3ر1 في المئة من إجمالي السيارات المباعة في البلاد.

وعلى الرغم من كل هذه التقارير السلبية، ظل ريثوفير رئيس شركة (بى.إم.دبليو) رابط الجأش متمسكا بقراره.

ويقول ريثوفير: "السوق تعاقب أولئك الذين لا يعملون".

وفي بكين أو شنغهاي حيث تشهد ملكية السيارات ارتفاعا سريعا، بدأت السلطات في تقنين لوحات أرقام للسيارات الجديدة للحد من عددها على الطرق.

ويتابع ريثوفير: "يمكن لمثل هذه المبادرات أن تعطي تقديم السيارات الكهربائية بالكامل دفعة هائلة".