استناداً إلى نتائج مجموعة من الأبحاث

الرياضة لمواجهة الإنهاك المزمن لدى مريضات سرطان الثدي

(د ب أ) - أكدت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان أنه يُمكن مواجهة متلازمة الإجهاد المزمن، التي تندرج ضمن أكثر الظواهر المصاحبة للإصابة بسرطان الثدي، من خلال ممارسة الرياضة.

وتستند الجمعية الألمانية، التي تتخذ من مدينة بون مقراً لها، في ذلك إلى نتائج مجموعة من الأبحاث، من بينها الدراسة التي أجراها البروفيسور مانفرد هايم، من عيادة تأهيل مرضى الأورام بمدينة باد زودين أليندورف الألمانية، عن تأثير الرياضة على أعراض متلازمة التعب المزمن.

وخلال هذه الدراسة، خضعت 140 امرأة من المصابات بسرطان الثدي لبرنامج لياقة بدنية خاص يشتمل على رياضات تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل معاً. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة يُمكنها الحد من المتاعب الناتجة عن هذه المتلازمة.

وعن أعراض الإصابة بمتلازمة الإجهاد المزمن هذه، أوضحت الجمعية الألمانية :"تعاني المريضات من إنهاك بدني شديد وكذلك من إجهاد نفسي وعاطفي"، علماً بأن الإصابة بها قد تستمر لمدة تصل إلى خمسة أعوام أو أكثر، حتى بعد علاج السرطان.

وأشارت الجمعية الألمانية إلى أنه لم يتم التوّصل حتى الآن إلى العوامل المؤدية إلى الإصابة بهذه المتلازمة، لكنها تُعزى في أغلب الأحيان إلى الإصابة بفقر الدم. بينما أشار البروفيسور هايم إلى أن نقص الهرمونات يلعب دوراً كبيراً في إصابة المرأة بهذه المتلازمة.