في دوري كأس الخليج

أسود الرافدين تلتهم الأخضر السعودي بهدفين

(د ب أ)- وجه المنتخب العراقي تحذيرا شديدا اللهجة لجميع منافسيه في بطولة كأس الخليج لكرة القدم وتغلب على نظيره السعودي بهدفين نظيفين يوم الأحد (6 يناير 2013) في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية للبطولة المقامة في العاصمة البحرينية المنامة.

واقتسم الفريق العراقي صدارة المجموعة مع الكويت التي فازت في وقت سابق اليوم على اليمن بهدفين نظيفين أيضا.

وسيطر المنتخب السعودي على مجريات اللعب على مدار شوطي المباراة ولكن عامل الخبرة والحسم كان لصالح أسود الرافدين.

وتقدم المنتخب العراقي بهدف عن طريق سلام شاكر في الدقيقة 18 ثم سجل المدافع السعودي أسامة هوساوي هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 72.

ومرت الدقائق العشرة الأولى وسط حالة من جس النبض بين الفريقين حيث لم تشهد الدقائق الأولى أي خطورة تذكر على المرميين.

وشهدت الدقيقة 18 هدف السبق للمنتخب العراقي من ضربة حرة مباشرة نفذها أحمد ياسين ليرتقي لها سلام شاكر برأسه ويسكن الكرة الشباك.

وحاول المنتخب السعودي أن يستعيد توازنه سريعا وشن أكثر من هجمة، كان أخطرها ضربة رأسية من ناصر الشمراني مرت بالكاد بجوار القائم الأيسر للحارس العراقي نور صبري.

وتكتل الدفاع العراقي في محاولة لصد الطوفان الهجومي للأخضر، الذي سعى بكل قوة لإدراك التعادل خلال النصف ساعة الأولى من المباراة.

وتصدى نور صبري لفرصة محققة للمنتخب السعودي عن طريق منصور حربي في الدقيقة 28.

واستحوذ الفريق السعودي على مجريات اللعب تماما وشن هجمات متتالية، ولكنها لم تكن بالخطورة الكافية لادراك التعادل.

وأضاع أسامة المولد فرصة ذهبية للأخضر السعودي قبل ست دقائق على نهاية شوط المباراة الأول، بعدما تلقى تمريرة متقنة من ناصر الشمراني ليشق طريقه داخل منطقة الجزاء العراقية ولكنه سدد بغرابة بجوار القائم.

وتصدى نور صبري لتسديدة صاروخية من ياسر القحطاني في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

ورغم الضغط المتواصل من جانب الفريق السعودي، لكنه لم يفلح في إدراك التعادل خلال الثواني الأخيرة من الشوط الأول ليطلق الحكم المجري فيكتور كاساي صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتقدم العراق بهدف نظيف.

وبدأ الشوط الثاني بمزيد من المحاولات الهجومية للمنتخب السعودي، وكاد سالم محمد الدوسري أن يتقدم بهدف للأخضر لولا براعة نور صبري.

وشن الفريق السعودي المزيد من الهجمات المحققة ولكن استبسال الدفاع العراقي ومن وراءه الحارس المتألق نور صبري حالا دون تمكين الأخضر من ادراك التعادل طوال الدقائق العشرة الأولى من أحداث الشوط الثاني.

وكاد أسامة المولد أن يدرك التعادل أخيرا للسعودية في الدقيقة 56 ولكن نور صبري والمدافع علي عدنان أنقذا الموقف بثبات.

وافتقد المنتخب السعودي إلى اللاعب صاحب المهارات القادر على الوصول بالفريق إلى الشباك، حيث أنه رغم الهجمات التي لا حصر لها التي سنحت للفريق ولكنه لم يجد من يترجم هذه الهجمات إلى لغة الأهداف.

وعلى عكس سير اللعب أضاف المنتخب العراقي الهدف الثاني في الدقيقة 72 بنيران صديقة من ضربة حرة مباشرة نفذها عدنان علي ولكن المدافع السعودي اسامة هوساوي أخطأ الكرة وسددها برأسه إلى داخل شباك فريقه.

ورغم المحاولات الهجومية المتكررة من جانب السعودية لتعديل النتيجة الا ان الهجمات المحدودة لأسود الرافدين كادت أن تسفر عن مزيد من الأهداف.

ولم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا فوز المنتخب العراقي بهدفين نظيفين.