شريك حزب ميركل في الاتحاد المسيحي يصر على وضع حد أقصى لاستقبال لاجئين

ميونيخ (ألمانيا) 25 كانون ثان/يناير2016  (د ب أ)- يتمسك الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية بنهجه الصارم في سياسة اللجوء ويعتزم إجبار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على تغيير نهجها ووضع حد أقصى لتدفق اللاجئين.

وقال رئيس الحزب هورست زيهوفر اليوم الاثنين خلال اجتماع الحزب في مدينة ميونيخ: "يجب أن تحدث نقطة التحول خلال الأسابيع أو الشهور القادمة"، وأكد بقوله: "لن نستسلم".

يشار إلى أن حكومة ولاية بافاريا تعتزم مطالبة الحكومة الاتحادية غدا الثلاثاء في خطاب رسمي بحماية فعالة للحدود الألمانية.

وقال زيهوفر إن جميع المحامين الدستوريين متفقون أن الحكومة الاتحادية ملتزمة بذلك.

وبذلك يبقى الحزب البافاري على نهجه المنازع لسياسة ميركل في أزمة اللجوء.

وقال الأمين العام للحزب أندرياس شوير: "إنني أدعم بالطبع سياسة المستشارة الألمانية- ولكن ليس في مسألة اللجوء".

يشار إلى أن الحزب البافاري وحزب ميركل المسيحي الديمقراطي يكونان الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل الذي يشكل الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.