فندق شلوس هوتيل إم غرونه فالد

شارع براهمس شتراسه 10، 14193 برلين، ألمانيا
هاتف: +49 30 895 84 0 فاكس: +49 30 895 84 00


الفندق بين الماضي والحاضر

مر فندق القصر "شلوس هوتيل إم غرونه فالد" (im Grunewald Schlosshotel) بمراحل تاريخية مختلفة،  لعبت فيها بعض الشخصيات دوراً كبيراً. كما شهد الفندق عمليات ترميم وتجديد وأعيد افتتاحه في عام 1994، ليحمل التصميم الداخلي للفندق توقيع المصمم الرائد "كارل لاغرفيلد"، جامعاً بين التصميم المعاصر والنمط البرليني النموذجي...

إنشاء قصر جديد – في وسط البلدة
عام 1912، برلين
انتقل المحامي الدكتور "فالتر فون بانفيتس" (1856-1920) مع زوجته "كاتالينا روت" إلى المدينة. هنا اعتزما أن يكرسا وقتهما لمجوعتهما الفنية وأن يعيشا ضمن معايير تناسبهما.

10 مليون مارك ذهبي من أجل سكن ملائم
عام 1914، برلين
أصبح القصر جاهزاً في عام 1914 بعد عامين من البناء. ودخل الإمبراطور "فيلهلم الثاني" المبنى كأول ضيف. وتبع ذلك 103 زيارة أخرى حسب مذكرات احتفالات الإمبراطور الرئيسية. يعتقد الكثيرون أن الزيارات المتكررة ترجع إلى سيدة الفندق الجميلة التي كان زوجها بعيداً في الغالب. كان هناك شائعة تقول إن الإمبراطور استخدم الدرج الحجري اللولبي الصغير أثناء زياراته إلى مخدع كاتالينا.

خسارة الحرب العالمية الأولى–الإمبراطور يذهب إلى المنفى
عام 1918، برلين
بعد 30 عاماً من الوصاية على العرش، انتقل الإمبراطور والإمبراطورة إلى المنفى في هولندا. أصبحت الإضطرابات في برلين أكثر من أن تُحتمل بالنسبة لـ "فالتر وكاتالينا فون بانفيتس" ولحقا بالإمبراطور.

هل لا يزال هناك مجال للمحافظة على بقايا أملاك "بانفيتس"؟
1920، الأرجنتين
توفي الدكتور "فالتر فون بانفيتس" عن عمر يناهز 64 عاماً أثناء رحلة إلى الأرجنتين. ولم يعد لدى "كاتالينا" أي رغبة في ممتلكات برلين فقامت بتفويض رعايتها لأحد المسؤولين.

1941 برلين
تفاخرت دولة كرواتيا المستقلة بأن جميع ممثليها الدبلوماسيين في برلين يقيمون في هذا الفندق باعتباره أكثر أماكن المبيت إثارة للإعجاب. تم بناء قبو في سراديب النبيذ، واليوم يستمتع الضيوف بحوض السباحة الذي يقع في نفس الموقع.

حضور الروس
عام 1945، برلين
في نهاية الحرب العالمية الثانية، كان القصر محتلاً لشهرين من قبل القوات الروسية. بعد ذلك، قامت الضباط البريطانيون بالاستيلاء عليه، وتم استخدامه بوصفه "نادي السفارة" مع أكثر من 60 موظفاً وكبير طهاة فرنسي من عام 1947 وحتى عام 1949.

نهضة – "فولفغانغ غيرهوس" استأجر قصراً صغيراً وحصرياً من الجمهورية الإتحادية
عام 1951، برلين
تم افتتاح الفندق الصغير الحصري "شلوس هوتيل غيرهوس" بعشر غرف، والتي ازداد عددها لاحقاً لتصبح 40. وشهد القصر نهضة. فأخيراً، كان من الممكن دخول المبنى الأسطوري، ومرة أخرى أصبح الفندق يستقبل ضيوفاً أرستقراطيين في العديد من الحفلات خلال سنوات ما بعد الحرب. ومن ضيوف الفندق الدائمين، نذكر "روبرت كينيدي"، "جوزيفين بيكر"، السير "بيتر أوستينوف" و"إيرول فلين". تزوج "رومي شنايدر" في الفندق مرتين. وازدادت المعرفة باسم الفندق في جميع أنحاء العالم.


فندق القصر "شلوس هوتيل" في الوقت الحاضر

ملاك عديدون يتولون إدارة الفندق
في عام 1984 توفي "فولفغانغ غيرهوس" ومعه توفي قلب الفندق. بدأ الفندق يتراجع ببطئ وقامت الجمهورية الإتحادية بطرحه للبيع.  وقامت العديد من سلاسل الفنادق الدولية، مثل شركة "ريتز كارلتون إل. إل. سي" أو شركة "دورينت إيه جي" بإدارة فندق "شلوس هوتيل إم غرونه فالد".

العائلة تقرر شراء مبنى "غيرهوس" القديم
عام 1991، برلين
وافقت مجموعة من عائلات برلين، "ألبيك" و"تسيهدن"، "بانغهارد"، "غولدبيرغ"، "كلاين" و"فون فيردر" على شراء المبنى المحمي سويةً وإنشاء فندق فخم من الدرجة الأولى يمكن أن ينافس على المستوى الدولي.

إعادة فتح الفندق – مصمم من قبل "كارل لاغرفيلد"
الأول سبتمبر، 1994، برلين
بعد ثلاث سنوات من الترميم والتجديد، فتح الفندق أبوابه باسم "شلوس هوتيل فير ياريستسايتن برلين" –تم تصميمه من قبل "كارل لاغرفيلد" – واستقبل أول زواره. وقد تم استثمار أكثر من 30 مليون مارك ألماني. وليس هناك من هو أفضل من النجم "كارل لاغرفيلد"، رائد تصميم الأزياء الراقية، ليضع توقيعه المتفرد على التصميم الداخلي. وقد لخص المفهوم الذي يقوم عليه تصميمه بأن له "مكانة في تقاليد الفنادق الفخمة في برلين – مع جميع وسائل الراحة الحديثة لعصرنا اليوم. هو مزيج من التصميم المعاصر والنمط البرليني النموذجي من عام 1910، وهو ما نسميه "إصلاح العمارة"، حيث يندرج هذا القصر اليوم في إطار الحفاظ التاريخي، وهو ما يعد مثالاً أساسياً على ذلك".


كأس العالم 2006
"العالم ضيف عند أصدقاء"، كان هذا شعار كأس العالم لكرة القدم 2006. وكان الفريق الألماني بأكمله ضيفاً عند الفندق المتفرد "شلوس هوتيل  إم غرونه فالد".

ملاك جدد لفندق "شلوس هوتيل إم غرونه فالد"، 15 أكتوبر 2006
تقوم الشركة الإسبانية لإدارة الفنادق "ألما" (ALMA تعني: الروح) بإدارة فندق "شلوس هوتيل" حتى اليوم.