مناخ الأعمال

تعد ألمانيا موقع أعمال عالمي مفضل. فالشركات الكبيرة والصغيرة ناجحة هنا، وذلك بفضل مناخ الأعمال المواتي. ومع وجود بيئة قانونية معروفة بنزاتها وموثوقيتها وشفافيتها، تجد الشركات في ألمانيا الاستقرار اللازم لاستثمارات ناجحة طويلة الأجل.

وبالنسبة لحقوق الأفراد والملكية فهي محمية والقوانين مطبقة، موفرة للشركات الأمن الذي تحتاجه. وفي نفس الوقت يمكن للشركات النمو والازدهار مدعومة بنظام ضرائبي تنافسي ومجموعة شاملة من برامج الحوافز. ويؤكد استقصاء لآراء كبار المديرين على أن ألمانيا لديها مناخ ممتاز للأعمال.

ووفقاً لشركة (إرنست آند يونغ)، تنال ألمانيا علامات ممتازة من حيث البنية التحتية والمناخ الاجتماعي ونوعية الحياة وقوتها العاملة المؤهلة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.

 
 

البنية التحتية

تَميُز البنية التحتية في ألمانيا تُأكد من قبل عدد من الدراسات الحديثة، بما في ذلك& المعهد السويسري الدولي لإدارة التنمية للمنافسة العالمية للكتاب السنوي، وإحصائيات مستثمر مختلفة من قبل الأونكتاد. وفقا لتقريرالمنافسة العالمية 2010-2011، اختيرت البنية التحتية المكثفة لألمانيا لثناء خاص نظرا لقدرتها على النقل بكفاءة عالية للبضائع والركاب. ويشمل هذا الترتيب على علامات عالية لجودة الطرق والمطارات والسكك الحديدية والبنية الأساسية للميناء والاتصالات المميزة في البلاد  والبنية التحتية للطاقة.

 
 

النظام القانوني

يخضع القانون التجاري الألماني لمبدأ حرية الاقتصاد، مما يعني أن أنشطة الأعمال لا تتطلب تصريحاً أو ترخيصاً محدداً. وعلاوة على ذلك، لا يفرق القانون الألماني بين الألمان والأجانب في ما يتعلق بالاستثمار أو إنشاء الشركات. وتتميز ألمانيا ببيئة قانونية مشهورة بالاستقرار والشفافية. وقد صنف المنتدى الاقتصادي العالمي ألمانيا من بين الدول الرائدة في الاستقلال القضائي. وتعتبر كل العقود والاتفاقيات التجارية ملزمة قانونياً مع حماية قوية جداً للملكية الفكرية.

 

فرص سوق العمل

تمثل القوى العاملة الألمانية أكثر من 40 مليون نسمة، مما يجعلها أكبر تجمع للعمالة الجاهزة في الاتحاد الأوروبي. ويضمن نظام التعليم العالمي في ألمانيا تحقيق أعلى المستويات، إذ أن أكثر من 80 في المئة من القوة العاملة الألمانية تلقوا التدريب المهني المعترف به أو حائزون على درجة جامعية. واتفقت الحكومة الاتحادية الألمانية وحكومات الولايات في عام 2008 على زيادة مستويات الاستثمار في التعليم العام والخاص إلى سبعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2015. ويمثل هذا الالتزام رؤية بعيدة المدى لإنشاء أماكن تدريب إضافية ومنح دراسية ترويجية لتدفق مستمر للعمالة المدربة تدريباً عالياً، مما أدى بالفعل إلى تسجيل عدد قياسي في عدد الطلبة المشاركين. وبدأ أكثر من 422,705 طالباً في أكثر من 400 جامعة دراساتهم الأكاديمية في العام الدراسي 2009/2010، وأقبل الملتحقون بالجامعات على المجالات الفنية التي لاقت زيادة بنسبة سبعة في المئة.

 

نظام الضرائب

تقدم ألمانيا واحداً من النظم الضريبية الأكثر قدرة على المنافسة بين البلدان الصناعية الكبرى. فمتوسط العبء الضريبي الشامل للشركات يبلغ 29.83 في المئة. ويمكن للعبء الإجمالي الضريبي للشركات أن يختلف من بلدية إلى أخرى. فالضرائب المفروضة على الشركات في ألمانيا تتكون من ثلاثة عناصر. العنصر الأول هو ضريبة الدخل على الشركات بمعدل ضريبة على الصعيد الوطني يبلغ 15 في المئة. ويتمثل العنصر الثاني في ضريبة التكافل الإضافية بنسبة 0.825 في المئة. أما العنصر الثالث فهو الضريبة التجارية التي تمثل ضريبة البلدية. ولذلك تم تحديد معدل الضريبة التجارية من قبل كل بلدية على حدا. وينبغي أن يكون معدل الضريبة التجارية على الأقل سبعة في المئة، ولكن ليس هناك أي سقف قانوني.

 

حوافز الاستثمار

يمكن لمشاريع الاستثمار في ألمانيا أن تستفيد من عدد من برامج الحوافز، حيث تمتلك ألمانيا عدداً كبيراً من البرامج التنموية المغرية للمستثمرين وتقدم مجموعة شاملة وواسعة من برامج الأنشطة التجارية خلال جميع مراحل عملية الاستثمار في ألمانيا. وتساعد الحوافز المتاحة على تلبية الاحتياجات المالية الفورية للمستثمرين، فهناك على سبيل المثال حوافز نقدية لسداد تكاليف الاستثمار المباشر أو حوافز للعمل والبحث والتطوير.