الموارد والطاقات المتجددة/ كفاءة استخدام الطاقة

صناعة الطاقة الحيوية

تسهم الطاقة الحيوية إسهاماً كبيراً في إمدادات الطاقة المتجددة اليوم: على الصعيد العالمي، على المستوى الأوروبي وعلى المستوى الوطني الألماني. فالطاقة الحيوية هي مصدر الطاقة المتجددة التي تتوفر على مدار الأربع وعشرين ساعة يومياً. وتبعاً لذلك، سيكون للطاقة الحيوية دور مركزي في إمدادات الطاقة في المستقبل.

صناعة التوليد المشترك للطاقة والحرارة

تمثل مضاعفة إنتاجية الطاقة الهدف المركزي لبرنامج المناخ والطاقة المتكامل للحكومة الاتحادية الألمانية. تخطط الحكومة للوصول إلى هذا الهدف من خلال التشجيع على زيادة استخدام التوليد المشترك في مجال توليد الطاقة. وتعد ألمانيا أكبر سوق في أوروبا في مجال التوليد المشترك، وتمتلك إمكانات نمو واسعة في هذه الصناعة. وتقدم ألمانيا شروطاً مهمة للمستثمرين وخاصة في مجال تطوير وتطبيق تكنولوجيات التوليد المشترك للطاقة عالية الكفاءة.

قطاع كفاءة الطاقة

تقف ألمانيا عالمياً في الطليعة في مجال كفاءة استخدام الطاقة. وتعزز الحكومة الاتحادية الألمانية هذا الموقع من خلال تنفيذ برنامج متكامل للمناخ والطاقة. ويقدم السوق الألماني، الذي يعتبر الأكبر أوروبياً، بيئة مثالية لتطورات جديدة في قطاع الطاقة الكفوءة. ومع جامعاتها العديدة، ومعاهد البحث والتطوير، والفنيين والمهندسين ذوي الخبرة، توفر ألمانيا فرصاً استثمارية ممتازة للشركات الأجنبية. أما أكثر مجالات كفاءة استخدام الطاقة جاذبية للاستثمارات فتتمثل في العدادات الذكية، أنظمة العزل، زجاج العزل، تقنيات التدفئة والتبريد، الأجهزة المنزلية الفعالة، المصابيح الموفرة للطاقة وكذلك أنظمة التبريد، والمضخات، وأنظمة الهواء المضغوط.

صناعة تخزين الطاقة وخلايا الوقود

تحتل ألمانيا مركز الريادة في كل من تقنيات تخزين الطاقة وخلايا الوقود، وذلك بوصفها سوقاً ومنصة تطوير ومركزاً للتصدير. وتعد ألمانيا الخيار الأول للشركات التي تسعى إلى دخول هذه الصناعة النامية. ويمكن لوكالة التجارة والاستثمار الألمانية فتح آفاق من الفرص أمام الشركات التي تتطلع للتعاون مع الشركاء الألمان للانخراط في مشروعات إرشادية أو التوسع من خلال الاستثمار المباشر.

التقنيات البيئية

خلال السنوات الأخيرة أصبحت التقنيات البيئية واحدة من أكثر القطاعات الاقتصادية الهامة في ألمانيا. وكان هذا التطور ممكناً بفضل ما تمتلكه التقنيات البيئية من تقاليد طويلة، وقوى عاملة مؤهلة ومدربة بشكل ممتاز للغاية، ومنتجات وحلول حديثة. كما أن السياسة البيئية الرائدة والإطار القانوني، التي تحدد معايير أكثر طموحاً من أي وقت مضى، ساهمت أيضاً في جعل ألمانيا لاعباً رائداً في جمع الأسواق الخضراء. يذكر أنه تتوفر للمستثمرين فرصاً قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل.

الصناعة الكهروضوئية

تحتل ألمانيا موقع الريادة أوروبياً في الصناعة الكهروضوئية وتعد ثالث أكبر منتج للطاقة الكهروضويئة من حيث القدرة على الإنتاج وعدد العاملين على الصعيد الدولي. وهناك عدد كبير من الشركات العالمية الرائدة في الصناعة الكهروضوئية التي تتمتع بالفعل بالفوائد التي تقدمها بيئة الاستثمار الكهروضوئية في ألمانيا، وتستفيد من التأثير الإيجابي لتجمع الشركات العاملة في هذه القطاع والذي يدعم ممثلي هذه الصناعة ويضمن لهم وصولاً سهلاً وسريعاً إلى جميع مجالات الصناعة الكهروضوئية، كما يمكن للمشاركين فيه لعب دور نشط في مشروعات البحث والتطوير المشتركة مع شركات أخرى في إطار تعاون وثيق مع الجامعات والهيئات البحثية الرائدة.

صناعة الطاقة الشمسية الحرارية

تعتبر ألمانيا أشهر بقعة في أوروبا عندما يتعلق الأمر بمبيعات تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية. فألمانيا تمتلك أكبر سوق طاقة شمسية حرارية في أوروبا وتعتبر واحدة من الدول الرائدة على مستوى العالم في هذا المجال. في مجال الطاقة الشمسية المركزة، تعد ألمانيا موطناً لمعاهد البحوث المتميزة والمصنعين الرواد. كما توجد فيها الكثير من إمكانيات الاستثمار في مجالات تخزين الطاقة الشمسية الحرارية ومحطات الطاقة الحرارية. وبالإضافة إلى سوقها الكبير، توفر ألمانيا سهولة الوصول إلى الأسواق الأوروبية الأخرى مثل إسبانيا، إيطاليا، أو فرنسا.

صناعة طاقة الرياح

في السنوات الأخيرة وضعت ألمانيا هدفاً صريحاً لضمان حماية البيئة وتطوير النمو الاقتصادي معاً. وتعد صناعة طاقة الرياح في ألمانيا الأكبر في العالم، وتتواجد في طليعة التطور التكنولوجي. وتمثل الهندسة الميكانيكية والإلكترونية الألمانية ذات التقاليد الطويلة العمود الفقري لمكانتها القوية الحالية. ويخلق موقع ألمانيا المركزي مدخلاً مثالياً إلى الأسواق الأوروبية البرية والبحرية على حد سواء. كما ساهمت الفرص الاستثمارية الممتازة في جذب شركات طاقة الرياح من جميع أنحاء العالم للعمل في ألمانيا.