كانت تعمل بائعة مثلجات

الحكم بالسجن مدى الحياة على متهمة بقتل زوجها وصديقها في النمسا

 (د ب أ)-قضت محكمة نمساوية يوم الخميس (22 نوفمبر 2012) بسجن امرأة اعترفت بقتل وقطع العضو الذكري لكل من زوجها وصديقها، مدى الحياة وذلك بعد أن أدانتها المحكمة بتهمتي قتل.

كما قضت المحكمة، المكونة من قاض وهيئة محلفين، بوضع بائعة المثلجات السابقة "استيباليتس سي" في مؤسسة للمختلين عقليا.

وذكر محامو الدفاع عن المرأة أنهم سيستأنفون الحكم الصادر ضدها.

واعترفت "استيباليتس سي" بقتل زوجها السابق رميا بالرصاص وصديقها، للتخلص من علاقاتها التعيسة بالرجلين.

وذكرت المرأة/34 عاما/ الأسبانية من أصول مكسيكية لمحكمة في فيينا هذا الأسبوع أنها قطعت العضوين الذكريين لهما بالمنشار وحفظتهما في مبردات بقبو أسفل متجرها لبيع المثلجات في فيينا.

وقالت "سي" وهي تبكي قبل أن تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها " ما يمكنني قوله هو أنني آسفة على قتل هولجر ومانفرد".

وذكرن القاضية سوزان لير أن إقرار "سي" بالذنب والمشكلات النفسية كانت عوامل مخففة، لكن التخطيط الدقيق وعمليات التنظيف قبل وبعد الجرائم تحسب ضدها.

وكانت "سي" ومحاموها، في وقت سابق خلال المحاكمة، قد دفعت بأنها تصرفت بدوافع عاطفية متفجرة، جراء الانتهاك العاطفي من جانب زوجها السابق، الذي رفض تركها وشأنها على الرغم من طلاقهما، وخيانة صديقها.

وقالت سي في وقت سابق هذا الأسبوع إنها لن تؤذي أبدا زوجها الحالي، والتي لديها منه طفل خلال فترة احتجازها قبل المحاكمة. ويعيش الولد حاليا مع والدي "سي" في اسبانيا.

لكن الخبيرة النفسية أدلهايد كاستنر التي عينتها المحكمة حذرت من أن المتهمة لديها اضطراب حاد في الشخصية وعادات نفسية لم تتخلص منها مثل بدء علاقات ناقصة وعدم استطاعتها إنهائها بصورة سوية.

وأضافت أن " الآليات لا تزال موجودة... من المؤكد أنها ستدفعها إلى مثل هذه المواقف مجدد"".

وقالت الخبيرة إن هناك فرصة بنسبة 31% في أن تقدم المتهمة على القتل مرة أخرى في غضون عشر سنوات. وتم إخفاء الاسم الكامل للمرأة بموجب قواعد الخصوصية النمساوية.

وأكدت كاستنر أنه من الممكن تحميل بائعة المثلجات السابقةالمسؤولية رغم مشاكلها العقلية .