في العام الجاري 2012

بي إم دبليو تحتفل باليوبيل الفضي لـ Z1 الأسطورية

(د ب أ) - احتفلت شركة بي إم دبليو هذا العام باليوبيل الفضي لأيقونتها الأسطورية Z1 الرودستر، التي شكلت بداية عصر جديد في صناعة الموديلات المكشوفة في تاريخ الشركة الألمانية.

 وأوضح مانفريد غرونيرت، المتحدث الإعلامي باسم شركة بي إم دبليو، أنه على الصعيد التقني تمثلت الابتكارات الجديدة بهذه السيارة في الجسم المصنوع من اللدائن البلاستيكية والأبواب الجرارة العمودية القابلة للإنزال؛ حيث تنزلق الأبواب بضغطة زر إلى أرضية السيارة بشكل كهربائي.

 ونظراً لأن هذه الأبواب يمكن أن تظل في هذا الوضع أثناء السير، فإن سيارة بي إم دبليو Z1 تمنح قائدها شعوراً فريداً بالقيادة المكشوفة. وأكد غرونيرت أنه لا توجد سيارة أخرى مزودة بأكثر من عجلتين توفر مثل هذا الشعور الفريد بالقيادة المكشوفة مثل سيارة Z1، التي تبدو بشكل مخروطي وترجع إلى أواخر عقد الثمانينات من القرن الماضي.

 وتكتمل الصورة الرائعة لهذه السيارة الرودستر من خلال محرك جبار ومجموعة حركة وتعليق مضبوطة على وضع شديد الصلابة؛ وتعتمد السيارة Z1 على محرك سداسي الأسطوانات بسعة 5ر2 لتر وبقوة 125 كيلووات/170 حصان. وبفضل هذه القوة تنطلق السيارة الرودستر، التي يبلغ وزنها 1250 كيلوغرام، من الثبات حتى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 9ر7 ثانية، وتصل سرعتها القصوى إلى 225 كلم/ساعة.

 وقد استقبلت وسائل الإعلام السيارة الرودستر بحفاوة بالغة عند ظهورها لأول مرة، حيث ركزت التقارير الصحفية على إبراز مزايا سيارة بي إم دبليو Z1 من حيث تمتعها بسهولة الاستعمال وخصائص عملية مثل عربات Go-Kart، مع سهولة اجتياز المنعطفات كأنها تسير على قصبان، فضلاً عن أنها تتواءم مع قائد السيارة بشكل مثالي.

وقد تم إنتاج 8000 نسخة فقط من سيارة بي إم دبليو Z1 في الفترة من 1987 إلى 1991، وعلى الرغم من أن هذه السيارة تعتبر موديل ثانوي في تاريخ الشركة الألمانية، إلا أنها تعتبر رائدة موديلات الرودستر؛ لأنه بدون السيارة Z1، ربما لم يكن هناك وجود لموديلات Z3 و Z8 و Z4.

 وتدور حالياً تكهنات حول عزم الشركة الألمانية طرح موديل رودستر صغير على قاعدة سيارة الفئة الأولى. ومن المحتمل أن تحتفل شركة بي إم دبليو بعودة سيارتها Z1 الأسطورية، لكن بدون أبوابها المتفردة في الموديل الأصلي.