اكتشفها قائد منطاد مؤخراً

الآلاف يتوافدون إلى دوائر في حقل قمح في بافاريا معتقدين أنها من صنع كائنات فضائية

أصبحت دوائر محاصيل القمح المكتشفة حديثاً في بافاريا العليا مكاناً شعبياً للحج! واللغز المحير حتى الآن هو كيفية إنشائها!

يعتقد الكثير من الزوار أنه لم يتم إنشاء هذه الدوائر في محاصيل القمح بطريقة طبيعية. فالبعض على يقين أن الكائنات الفضائية هي من قام بهذا العمل ليعبروا عن حبهم لأبناء الأرض، ويرون أن سكان الأرض لا يمتلكون بعد التكنولوجيا المتطورة التي تتطلبها، لاسيما وأنه لا يوجد أثار مسارات إطارات أو أي شيء على الإطلاق يوحي وكأن إنساناً قد صنعها، كما أن هذه الدوائر المنشأة في المحاصيل تتواجد على بعد أمتار من هوائيات محطة أرضية سابقة. والبعض الآخر يعتقد أنها لا تتعدى أن تكون دعابة من دعابات الشباب والطلاب. ومهما اختلفت الآراء إلا أن هذه الزخرفة ذات الدوائر المتعددة، والتي يبلغ قطرها نحو 75 متراً، هي باختصار عمل فني مذهل.

ومنذ اكتشاف هذه الدوائر في حقل قمح في بافاريا العليا من قبل قائد منطاد، يتوافد الزوار إلى المكان، حيث يغنون ويرقصون ويعزفون على الغيتار ويبيتون في المكان، بل إن البعض يخلع حذاءه قبل دخوله إلى مجال الدوائر. كما أن الخبر انتشر في شبكة الإنترنت كالنار في الهشيم.

يذكر أن اكتشاف أشكال هندسية في حقول المحاصيل مسألة غير جديدة، فقد تم العثور في مناطق مختلفة من العالم على دوائر غامضة إلا أنه عادة ما يخبو بريقها بسرعة.