معدل الوفيات الناجمة عن كورونا 30 بالمئة من المصابين

الصحة العالمية: فيروس كورونا مصدر قلق لكنه لا يمثل حالة طوارئ دولية

ذكرت منظمة الصحة العالمية أمس الاربعاء أن فيروس كورونا المسبب لمرض "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" (ميرس) القاتل الذي ظهر في الشرق الأوسط في عام 2012 يمثل مصدر قلق خطير، لكنه لا يمثل "حالة طوارئ دولية".

وأصاب الفيروس أكثر من 500 شخص في الشرق الأوسط وامتد بشكل لقارات أخرى، بينها أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت المنظمة العالمية عقب اجتماع طارئ، إن الفيروس الذي يبلغ معدل الوفيات الناجمة عنه 30 بالمئة بين الحالات المصابة يمثل مصدر قلق متزايد لاسيما بسبب أوجه القصور الخطيرة في إجراءات مواجهته.

وقال كيجي فوكودا كبير مسؤولي الأمن الصحي بالمنظمة :"يعتقدون أن الوضع يزداد سوءا فيما يتعلق بخطورته (الفيروس) وكونه أمرا ملحا".ودعا الخبراء الدول المتضررة إلى تعزيز مكافحة العدوى في منشآت الرعاية الصحية وتعزيز جهود البحث حول كيفية انتشار الفيروس.كما دعت المنظمة دول العالم إلى تعزيز التوعية بشكل كبير وإبلاغ الأفراد بمخاطره بشكل فعال.

ومنذ آذار/مارس الماضي، زادت وتيرة انتشار فيروس كورونا لاسيما في السعودية حيث بلغت حصيلة الوفيات 147 شخصا الثلاثاء.وفي الولايات المتحدة ذكر مستشفى أن اثنين من العاملين في المجال الطبي ظهرت عليهما أعراض وتلقيا العلاج بعد مخالطتهما مريضا مصابا بالفيروس من السعودية وتبين عدم إصابتهما من خلال الاختبارات.

وقال جيو موراليس، المتحدث باسم مستشفى بي فيليبس في أورلاندو لوكالة الأنباء الألمانية  إن المسؤولين ينتظرون نتائج الاختبارات على 18 عاملا آخر من العاملين في المجال الطبي الذين عالجوا الزائر /44 عاما/ إلى أورلاندو. ويتعافي المريض، وهو عامل في مجال الرعاية الصحية بالسعودية، بعدما تأكد أنه ثاني حالة وافدة إلى الولايات المتحدة مصابة بهذا الفيروس.

وكانت الحالة الأولى للإصابة في الولايات المتحدة قد ظهرت الشهر الماضي في إنديانا لشخص يعمل في مجال الرعاية الصحية كان يعيش في السعودية. وما زال المريض يتعافى لكنه خرج من المستشفى.