منها كثرة فرك العين

أعراض ضعف الإبصار لدى الأطفال

  (د ب أ)- شددت جمعية "الرؤية الجيدة" الألمانية على أهمية الاكتشاف المبكر لضعف الإبصار لدى الأطفال وعلاجه في أسرع وقت ممكن، نظراً لأن ضعف الإبصار لا يؤثر بالسلب على المستوى التعليمي للطفل فحسب، بل يُمكن أيضاً أن يحد من تطوره بشكل كبير.

 

لذا أوصت الجمعية، التي تتخذ من العاصمة برلين مقراً لها، الآباء بمراقبة أطفالهم لاكتشاف الأعراض الدالة على إصابتهم بضعف الإبصار، موضحة أنه بالنسبة للأطفال في عمر المدرسة تتمثل الأعراض في كثرة فرك العينين أو زيادة معدل الرمش أو عبوس الجبين.

كما يمكن الاستدلال على ضعف الإبصار لدى الطفل من خلال ملاحظة سرعة شعوره بالإعياء والتعب عند الرسم أو القراءة أو الكتابة، وكذلك في بطئه  أثناء القراءة أو كثرة أخطائه خلالها وكثرة انحرافه عن السطر، فضلاً  عن شكل كتابته اللافت للنظر والذي يظهر مثلاً في ترك مسافات كبيرة بين الكلمات.

ومن الأعراض الأخرى الدالة على ضعف الإبصار لدى الطفل حرصه على وجود مسافة قصيرة بينه وبين الكتاب أو التلفاز وزيادة تحسسه للضوء وكثرة تعثره في الطريق، وكذلك إصابته باضطرابات في التوازن ومواجهته لمشاكل عند الإمساك بالكرة أثناء اللعب مثلاً واصطدامه المتكرر بقطع الأثاث بالمنزل، لاسيما في فترات الغسق أو الظلام، فضلاً عن تراجع مستواه التعليمي وحصوله على درجات سيئة بشكل مفاجئ.

وبالنسبة للأطفال الصغار والرُضع، أوضحت الجمعية الألمانية أن أعراض الإصابة بضعف الإبصار تظهر عادةً في الحول وارتجاف العين وانحراف وضعية الرأس اللاإرادي واتساع العين بشكل لافت للنظر وكذلك التحسس تجاه الضوء أو عدم الاستجابة له، وفرك العينين بشكل مستمر.

ومن الأعراض الأخرى الدالة على ضعف الإبصار لدى الطفل إعتام القرنية وظهور حدقتي عينيه بلون مائل إلى البياض أو ظهور بريق ضوئي مائل إلى الاصفرار منها عند سقوط إضاءة مباشرة عليها، وكذلك اتساع حدقتي عينيه وثباتهما عند التعرض للضوء أو استدارة العين دون النظر لشيء معين.