من خلال متحدث باسمها

ميركل ترد على بلاتر وتنفي وجود لوبي ألماني لمصلحة قطر 2022

 (د ب أ)- نفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الاثنين (25 نوفمبر 2013) عبر المتحدث باسمها ممارسة بلادها لأي ضغوط كي تحصل قطر على شرف استضافة مونديال كرة القدم 2022، مثلما ألمح رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) الأسبوع الماضي.

وقال شتيفن زايبرت في برلين "باسم المستشارة يمكنني القول بكل وضوح إنه لم يتم في أو وقت توصية أي عضو ألماني في اللجنة التنفيذية للفيفا بأن يمنح صوته لقطر كمقر للمونديال".

وأكد بلاتر يوم الجمعة (22 نوفمبر 2013) أن فرنسا وألمانيا صنعتا "لوبي" لمصلحة ملف ترشح قطر.

فيما اعتبر كمحاولة لتوزيع المسئوليات إزاء المزاعم حول انتهاك حقوق العمال في قطر ، الذي تدينه العديد من المؤسسات الدولية ، قال بلاتر : "هناك العديد من المصالح الاقتصادية".

وقال بلاتر بعد اجتماعه مع البابا فرانسيس في الفاتيكان "أعتقد أن مسئولي هاتين الدولتين عليهما التحدث أيضا عما يعتقدان بشأن هذا الوضع. ومن السهل جدا وقتها القول: إن كل المسئولية تقع على عاتق الفيفا".