الشركة حصدت العديد من الجوائز لجهودها في هذا المجال

بوش لتكنولوجيا السيارات تحقق الريادة في مجال أنظمة أمان السيارات في الشرق الأوسط

تطرح شركة (بوش) حالياً سلسلة الإنتاج الخاصة بنظامها الجديد (إيه إس بي بلاس) (ESP® plus)، الذي هو عبارة عن برنامج ثبات إلكتروني، معروف في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط لمساهمته الملموسة في عنصر أمان المركبات منذ إطلاقه لأول مرة.  ومع هذا النسخة من الجيل التاسع، هناك العديد من وظائف الأمان والمساعدة، بالإضافة إلى نظام منع الإنزلاق الذي يستخدم تقنية (إي إس بي) التقليدية، والتي يمكن دمجها في السيارة.

 

 

ويبرز نظام (إي إس بي) من بين العديد من ابتكارات قطع غيار السيارات المهمة التي أدخلتها شركة (بوش) على امتداد السنوات وأيضاً في دول الشرق الأوسط، حيث تحظى هذه العلامة التجارية الألمانية اليوم باعتراف على نطاق واسع لدورها الريادي في مجال التكنولوجيا والأمان في مجال قطع غيار السيارات.

ومن خلال هذه النسخة، تقوم (بوش) بدعم الانتشار المتزايد للوظائف المساعدة في فئة المركبات الصغيرة والمتوسطة الحجم. ومع الجيل التاسع من نظام التحكم بالمكابح الجديد، جعلت (بوش) من إمكانية التدرج في الوظائف أولوية قصوى. وبفضل التصميم النموذجي للأجهزة والبرامج، فإن أنواع مختلفة من النظام تقدم دوماً حلولاً حسب الطلب.

 

ومنذ إطلاق نظام (إي إس بي) في العام 1995، سلمت (بوش) أكثر من 75 مليون وحدة من هذا النظام إلى مصنعي السيارات. ويمكن لنظام (إي إس بي) أن يضبط بداية عملية الانزلاق والتفاعل معها عن طريق تخفيف قوة المحرك والتحكم بفرامل العجلات الفردية. وقد أظهرت الدراسات أنه باعتماد هذا النظام يمكن التخفيف من حوادث الانزلاق بنسبة 80%. وقد عملت (بوش) باستمرار على تطوير نظامها حتى بات متوفراً لجميع أنواع السيارات، علماً انه جرى الدمج بين عدة ابتكارات لتخفيض التكاليف. وحالياً، يتم تزويد كل ثاني سيارة مصنعة حديثاً بنظام (إي إس بي).

ويقول غيدو غرينغ، نائب رئيس قسم ما بعد بيع المركبات (أتوموتيف أفترماركت)، المسؤول عن المبيعات المستقلة لما بعد البيع لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: "إن نظام (إي إس بي) قد أصبح بسرعة نظاماً إلزامياً في عدد من الدول التي تنص فيها القوانين على تزويد السيارات بنظام مانع الانزلاق بوصفها أداة أساسية، إلا أن معدلات تزويد السيارات بهذا النظام في منطقة الشرق الأوسط لا زالت منخفضة، ولهذا فمن المهم لـ (بوش أوتوموتيف) أن تركز على أهمية عناصر الأمان في السيارات وأن تروج للابتكارات التكنولوجية في هذا المجال في أسواق المنطقة".

وقد باتت أهمية الابتكارات التكنولوجية في مجالات الأمان أمراً مثبتاً بواقع أن (بوش) تمكنت على مدار السنوات الماضية من حصد العديد من الجوائز لقيامها بتطوير وإطلاق أنظمة أمان السيارات. وأحدث الجوائز التقديرية التي تسلمتها (بوش) في هذا المجال تمثلت بجائزة (غلوبال إن سي إيه بي 2012) عن تكنولوجيا (إي إس بي). وقد جرى تقديم هذه الجائزة، التي يمنحها البرنامج العالمي لتقييم السيارات الجديدة، في مايو 2012 أثناء الاجتماع السنوي لجمعية حماية المستهلك في مالاكا بماليزيا.

وقد اعتبر القائمون على الجائزة أن نظام (إي إس بي) استحق هذا التقدير لفعاليته العالية، حيث اعتبرته المنظمة مساهماً فعالاً في تخفيض عدد حوادث الطرقات والإصابات الناجمة عنها، وبالتالي دعمه الكبير لأهداف حملة "عقد العمل من أجل السلامة على الطرق" التابعة للأمم المتحدة. واليوم، يستمر نظام ( إي إس بي) بلعب دور مهم في دعم حملة الأمم المتحدة الهادفة إلى الحد بشكل كبير من حوادث الوفاة على الطرقات في العقد الممتد بين 2010 و2020.

 

 

نبذة عن (بوش):

(مجموعة بوش) هي مزود عالمي في مجالات التكنولوجيا والخدمات. وخلال السنة المالية 2011، حقق حوالي 300 ألف موظف مبيعات بلغت قيمتها 51.5 مليار يورو في مجالات خدمات السيارات والتقنيات الصناعية، والمنتجات الاستهلاكية، وتقنيات البناء. وتتألف (مجموعة بوش) من (روبرت بوش جي إم بي إتش) وفروعها وشركاتها الإقليمية البالغ عددها 350 فرعاً وشركة موزعة على 60 دولة. وإذا ما حسبنا شركائها في الخدمات والمبيعات لوجدنا أن (بوش) ممثلة في حوالي 150 دولة. وهذه الشبكة العالمية المؤلفة من مطورين ومصنعين ونقاط بيع ليست سوى قاعدة لعمليات نمو أوسع. وفي العام 2011 أنفقت (بوش) نحو 4.2 مليار يورو على الأبحاث والتطوير وتقدمت لأكثر من 4,100 براءة اختراع في العالم أجمع. ومما لا شك فيه أن (بوش) تسهم في تحسين نوعية الحياة، من خلال مجموعة منتجاتها وخدماتها وحلولها الخلاقة والمفيدة في آن واحد.