مجلة «فرويندين» الألمانية
وصفات طبيعية لبشرة مخملية
(د ب أ) – أكدت مجلة «فرويندين» الألمانية أن بعض الوصفات الطبيعية البسيطة لها مفعول السحر على جمال المرأة. وأوضحت المجلة المعنية بشؤون المرأة أن مستحضر التقشير المكون من زيت بشرة الرضع والسكر يُعد على سبيل المثال حلاً مثالياً لعلاج جفاف البشرة.
وعن كيفية إعداد هذا المستحضر، أوضحت المجلة الصادرة بمدينة ميونيخ أنه يتم مزج ثلاث ملاعق طعام من السكر مع ملعقة إلى ملعقتين من زيت بشرة الرضع، على أن يتم استعمال هذا المستحضر أثناء الاستحمام تحت الدش؛ كي لا يترك بعض الآثار الحمضية على البشرة. كما ينبغي وضعه على البشرة بحركات دائرية وتركه عليها لفترة قصيرة، كي يؤتي مفعوله.
وأشارت المجلة إلى أن السكر يعمل على كشط قشور البشرة الميتة، بينما يمنح الزيت البشرة ملمساً مخملياً، مشددة على استعمال هذا المستحضر مع الجسم وليس مع الوجه، لأن حبيبات السكر خشنة جداً على بشرة الوجه.
وللتغلب على خشونة اليدين، أوصت المجلة بوضع اليدين في إناء مملوء بملعقة إلى ملعقتي طعام من زيت الزيتون قبل الذهاب إلى الفراش، مع ارتداء قفازات قطنية وترك الزيت يؤتي مفعوله طوال الليل. وأكدت المجلة أن زيت الزيتون يمد بشرة اليد الجافة بالدهون ويعيد إليها النعومة والليونة.
وتحب نساء كثيرات استعمال الطلاء الملون، غير أن الأصباغ اللونية التي يحتوي عليها هذا النوع يمكن أن تتسبب في تغير لون الأظافر. وإذا كان لون الأظافر يميل إلى الأصفر على نحو بسيط، توصي المجلة بمعالجة الأظافر بعصير الليمون، حيث إنه يعمل على إزالة التغيرات اللونية.
ولهذا الغرض يتم عصر نصف ليمونة في وعاء صغير ووضع الأظافر بداخله، وبعد الانتهاء من حمام الليمون يتم غسل اليدين ومعالجة الأظافر بقليل من الزيت.
ولعلاج تورم العينين، أوصت المجلة باستعمال أكياس الشاي الأسود؛ حيث يتم تغطيس كيس في ماء فاتر، ثم وضعه على العين لمدة 20 دقيقة ليؤتي مفعوله. وتعمل مادة التانين في الشاي الأسود على إزالة التورم وإعادة الهدوء والاسترخاء للعين.
وللحصول على شفاه رقيقة ومخملية، يمكن للمرأة استعمال العسل الأبيض؛ حيث تتوغل الفيتامينات والبروتينات والمعادن والمواد المرطبة الموجودة في العسل إلى داخل الطبقة العلوية وتعمل على تجددها. ونظراً لأن العسل الأبيض يتمتع بتأثير مثبط للالتهابات، فإنه يعجل بعملية شفاء التشققات الصغيرة.
ومن الأفضل وضع العسل على الشفاه بعد الاستحمام؛ حيث تكون المسام حينئذ مفتوحة وأكثر قابلية لامتصاص المواد الفعالة.