في مقابلة مع صحيفة "راينيشه بوست"

ميركل تؤكد رغبتها في استمرار الائتلاف الحاكم مع الليبراليين

برلين17 آيلول/سبتمبر (د ب أ)- أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل على الهدف الخاص باستمرار الائتلاف الحاكم الحالي الذي يجمع بين تحالفها المسيحي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر.

جاءت هذه التصريحات لميركل في مقابلة مع صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة غدا الأربعاء وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل.

يأتي ذلك بعد أن سادت حالة من التوتر في أوساط حكومة ميركل بعد فشل الحزب الليبرالي في الحصول على نسبة 5% التي تؤهله لدخول برلمان ولاية بافاريا، وذلك خلال الانتخابات التي أجريت أول أمس الأحد، مما يرجح عدم قدرة الحزب على الحصول على هذه النسبة خلال الانتخابات الاتحادية المقررة بعد خمسة أيام.

وجاءت تصريحات ميركل على الرغم من رفضها دعاوى لإنقاذ الحزب الحر خلال انتخابات الأحد من خلال إعطائه الصوت الانتخابي الثاني والذي يمنحه الناخب للقائمة الحزبية داخل الولاية وليس لمرشح حزبي بعينه داخل الدائرة الانتخابية.

وعن الائتلاف مع الليبراليين ، قالت ميركل :"لقد كان لنا نقطة انطلاق جيدة وسنواصل الكفاح من أجل أن يعطي الناخبون الصوتين للتحالف المسيحي ومن أجل أن نتمكن في نفس الوقت من مواصلة الائتلاف المسيحي الليبرالي".

وجددت المستشارة الألمانية اعتزامها في حال فوز تحالفها في الانتخابات المقبلة الاستمرار كرئيسة للحكومة لفترة تشريعية كاملة حيث قالت: "صوتان وأربعة أعوام" ما يعني رفضها مقترح إعطاء الصوت الثاني لليبراليين ونفيها تكهنات تحدثت عن عدم إكمال الدورة التشريعية كمستشارة إلى نهايتها.

وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت الجسور قد تهدمت مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، أكبر حزب معارض في البلاد والشريك السابق في حكومة ميركل الأولى (2005-2009) قالت ميركل "بديهي أنني أتحدث مع الاشتراكيين الديمقراطيين كما أنهم يتحدثون معي".