مقابل 11 مليار دولار

"كيه بي إن" تفوز بدعم ملياردير لبيع وحدتها في ألمانيا

ستوكهولم 26 آب/ أغسطس (د ب أ)- حصلت شركة "رويال كيه بي إن" الهولندية للاتصالات والمملوكة جزئيا للمياردير كارلوس سليم بتأييده لبيع وحدتها الألمانية مقابل أكثر من 11 مليار دولار بعدما رفع المشتري وهو شركة "تليفونيكا" الإسبانية قيمة عرضه.

وقالت الشركة الهولندية في بيان اليوم الاثنين أن شركة "أمريكا موفيل" المملوكة لسليم قدمت "التزاما نهائيا" بالتصويت لصالح البيع لشركة "تليفونيكا دويتشلاند هولدنج".

ووفقا لوكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية، ستحصل "كيه بي إن" على حصة نسبتها 5ر20% في الكيان المندمج من وحدتها "إي بلاس" و"تليفونيكا دويتشلاند" مرتفعة من حصة كان تم الاتفاق عليها في البداية عند 6ر17%.

وستحصل تليفونيكا على حق في الاستحواذ على حصة بنسبة 9ر2% بالوحدة الألمانية من "كيه بي إن".

وبهذه التغييرات، ترتفع قيمة الصفقة إلى 55ر8 مليار يورو (4ر11 مليار دولار) مقابل 1ر8 مليار يورو.

ونقلت بلومبيرج عن إيمانويل كارلير المحلل لدى مجموعة "آي إن جي جروب إن في" قوله إن مساندة سليم تزيد من فرص اتمام صفقة بيع الوحدة الألمانية وهي مؤشر على أن العرض المنفصل من "أمريكا موفيل" وقيمته 2ر7 مليار يورو لشراء جزء من "كيه بي إن" لا يواجه أي عقبات.

وتعرض "أمريكا موفيل" 40ر2 يورو للسهم الواحد لدى الشركة الهولندية من أجل تعزيز حصتها بها لتصل إلى أكثر من 50%. وارتفع سهم "كيه بي إن" ومقرها لاهاي بنسبة 6ر2% ليصل إلى 32ر2 يورو في التعاملات الصباحية ببورصة أمستردام لتصبح قيمة الشركة 9ر9 مليار يورو.

وارتفع سهم تليفونيكا الإسبانية الشركة الأم لشركة "تليفونيكا دويتشلاند" في بورصة مدريد بنسبة 6ر0%، بينما حققت وحدتها الألمانية مكاسب بنسبة 5% في بورصة فرانكفورت. في حين، تراجع سهم "أمريكا موفيل" بنسبة 1ر1% إلى 04ر13 بيسو في مكسيكو سيتي في إغلاق تعاملات يوم الثالث والعشرين من آب/ أغسطس الجاري.

وبالنسبة لتليفونيكا، تعني الشروط الجديدة للصفقة أن الشركة تخاطر بأن تدفع ثمنا بقيمة أكثر من اللازم خلال مساعيها بأن تصبح أكبر شركة اتصالات في ألمانيا من حيث عدد مشتركي خدمات الاتصالات اللاسلكية، حسبما قال خافيير ميلجو المحلل لدى شركة "ميرابود فينانزاس" في مدريد.