مجلة «كمبيوتر بيلد» الألمانية
حواسب الكل في واحد سريعة وموفرة للطاقة
أجرت مجلة «كمبيوتر بيلد» الألمانية اختباراً شمل سبعة موديلات من حواسب الكل في واحد (All-in-one-PC). وتوصلت نتائج هذا الاختبار إلى أن هذه النوعية من الحواسب، التي تضم شاشتها كل التجهيزات التقنية، تمتاز بالسرعة والتوفير في استهلاك الطاقة، هذا بالإضافة إلى كونها أنيقة وعملية وموفرة للمكان.
وأوضحت المجلة الصادرة بمدينة هامبورغ أن الحواسب الشخصية التقليدية ذات الشاشة المنفصلة تستهلك نحو 120 وات، بينما تكتفي حواسب الكل في واحد في المتوسط بنصف هذه الطاقة.
وبالإضافة إلى ذلك أظهرت نتائج الاختبار أن قدرة الحوسبة التي تتمتع بها حواسب الكل في واحد تكفي تماماً لإنجاز معظم مهام الحاسوب؛ حيث لم يتسبب تشغيل البرامج المكتبية أو تصفح الإنترنت أو استخدام برامج تعديل الصور أو الفيديو في إبطاء سرعة أي من الموديلات السبعة التي خضعت للاختبار.
ومع ذلك، ينبغي على من يرغب في الاستمتاع بالألعاب الحديثة تزويد حاسوب الكل في واحد - شأنه في ذلك شأن أي حاسوب شخصي تقليدي - ببطاقة رسوميات مستقلة سريعة.
ومن ناحية أخرى، أثبت الاختبار أن الموديلات الحديثة من حواسب الكل في واحد ذات الشاشة اللمسية توفر نطاقاً عريضاً من الاستخدامات؛ حيث يمكن إمالة الشاشة في الكثير من الموديلات إلى الخلف بحيث تكون مسطحة تماماً، ما يزيد من سهولة استعمال خاصية اللمس. وفي الاختبار نجحت كل الشاشات في تنفيذ أوامر ما يصل إلى عشرة مدخلات بالأصابع في وقت واحد دون أدنى مشكلة.
كما يمكن استعمال غالبية حواسب الكل في واحد كأجهزة تلفاز بفضل تزويدها بمستقبل نظام التلفاز DVB-T. وبالإضافة إلى ذلك، تختلف هذه الموديلات فيما بينها بشدة من حيث اشتمالها على وحدة أسطوانات مدمجة أو وحدة أسطوانات دي في دي أو وحدة أسطوانات بلور راي.
وعلى الرغم من كل هذه المزايا، لا تخلو حواسب الكل في واحد من العيوب، أهمها قيود تحديث الهاردوير؛ حيث يمكن للمستخدم استبدال ذاكرة الوصول العشوائي والقرص الصلب فقط، وليس بمقدوره استبدال أو المعالج أو بطاقة الرسوميات.