بعد الترحيب باعادة فتح ملف تركيا الأوروبي

شريك ميركل في التحالف المسيحي ينتقد فتح فصل جديد من المفاوضات مع تركيا

انتقد الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا القرار الخاص بفتح فصل جديد من مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

الجدير بالذكر أن الحزب المسيحي البافاري المحافظ يشكل مع حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي ما يعرف بالتحالف المسيحي وهو أكبر قوة سياسية في البلاد والشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم.

وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا يوم الثلاثاء 25 يونيو 2013 على مقترح من ألمانيا لفتح فصل المفاوضات "السياسة الإقليمية" مع تركيا ، وهو الفصل الرابع عشر من إجمالي 35 فصلا ، على أن تبدأ المفاوضات في ضوء التقرير المنتظر من المفوضية الأوروبية في تشرين أول/أكتوبر المقبل بشأن عملية  الإصلاح الديمقراطى فى أنقرة.

وقالت جيردا هاسلفلت زعيمة مجموعة نواب الحزب المسيحي في البرلمان (بوندستاج) إنها استقبلت القرار بقدر "ليس كبير من السعادة" نظرا للتعامل العنيف من قبل الحكومة التركية في مواجهة المتظاهرين.

وأضافت هاسلفلت :"أعتقد أن فتح فصل جديد في هذه المرحلة الحالية في تركيا ليس هو الإشارة الصحيحة تماما".

في الوقت نفسه أشادت هاسلفلت بربط بدء المفاوضات مع تركيا حول هذا الفصل بالتقرير السنوي الذي ستصدره المفوضية الأوروبية في الخريف المقبل عن مدى تقدم الإصلاحات في تركيا مشيرة إلى أن من الممكن "قبول هذا القرار بعض الشئ" في ظل هذه الخلفية.

ورأت السياسية الألمانية البارزة أنه بغض النظر عن فتح فصل جديد من المفاوضات فإنه يجب أن يتم بعث إشارة إلى تركيا مفادها بأنه لم يزل الوقت مبكرا "حتى يكون لتركيا مقعد عضو كامل في الاتحاد الاوروبي".

تجدر الإشارة إلى أن الحزب المسيحي البافاري وحزب ميركل المسيحي يستبعدان في برنامجهما الانتخابي حصول تركياعلى عضوية كاملة داخل الاتحاد الأوروبي.