مجددا

الصين تتصدر قائمة الاتحاد الأوروبي للمنتجات الخطيرة

(د ب أ)- كشفت بيانات صدرت عن المفوضية الأوروبية يوم الخميس 16 مايو 2013 رصد نظام للاتحاد الأوروبي للمنتجات الخطيرة عددا متزايدا من لعب الأطفال والملابس والأجهزة قادمة في الصين.

غير أن مسؤولين بالاتحاد الأوروبي في بروكسل سعوا إلى التشديد على أن الإحصائية هي انعكاس لهيمنة الدولة الآسيوية كدولة منتجة ولا يعني بالضرورة أن تلك المنتجات الصينية أقل سلامة. تأتي تصريحات المسئولين على خلفية  تزايد التوتر في العلاقات التجارية بين الجانبين بشكل متزايد في الآونة الأخيرة.

وفي العام الماضي، جاء 58% من الإخطارات إلى نظام التحذير السريع للاتحاد الأوروبي للمنتجات الخطيرة غير الغذائية والمعروف باسم "رابيكس" تتعلق بمنتجات قادمة من الصين. وبلغت حصة المنتجات الصينية 54% من الإخطارات في عام 2011.

وجاء في القائمة بعد الصين العام الماضي تركيا المصدر الرئيسي الآخر إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة بلغت 5%.

وتم توجيه تحذير بشأن 2278 منتجا إلى نظام رابيكس العام الماضي وتشمل ملابس ومنسوجات ولعب أطفال وأجهزة الكترونية وسيارات وأدوات تجميل.

قال المفوض الأوروبي لشؤون المستهلكين تونيو بورج إن "العدد المرتفع (للمنتجات الصينية) يعود الى التغلغل الكبير في السوق للمنتجات الاستهلاكية الصينية في الأسواق الأوروبية".

والصين هي أكبر مورد للمنتجات للاتحاد الأوروبي وفقا لبيانات التكتل مع قدوم أكثر من 90% من لعب الأطفال المباعة من تلك الدولة الآسيوية.

وقال أوكتافيان فاسيل لدى رابيكس إن ضمان التزام الشركات الصينية بقانون الاتحاد الأوروبي أمر يمثل تحديا، إذ أنها في كثير من الأحيان تكون على غير دراية بالأحكام.

وأضاف فاسيل:“نحن نحاول العمل على ذلك بتنظيم ورش عمل خصوصا للصناعة الصينية وبوجه خاص بشأن لعب الأطفال لأن ذلك فئة حساسة تماما من المنتجات".