تعتبر الأولى في الشرق الأوسط
رئيس الإمارات يدشن أكبر محطة للطاقة الشمسية بالعالم بأبوظبي
(د ب أ)- دشنت دولة الإمارات العربية يوم الأحد (17 مارس 2013) محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية توصف بأنها "الأكبر على مستوى العالم" و" الأولى في الشرق الأوسط".
واطلق رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد مشروع محطة "شمس 1" التي تنتج طاقة كهربائية نظيفة، تكفي لإمداد 20 الف منزل بالتيار الكهربائي.
ووصف الرئيس الإماراتي المشروع بأنه "إنجاز بارز ضمن رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تنويع اقتصادها ومواردها من الطاقة".
وأضاف الشيخ خليفة ، في تصريح نقلته وكالة أنباء الإمارات، "يؤكد المشروع حرص دولة الإمارات والتزامها بالحفاظ على مكانتها المتميزة باعتبارها مزودا رئيسيا للطاقة من خلال توسيع نطاق ريادتها ليشمل قطاع الطاقة المتجددة" ، مضيفا "تمثل محطة )شمس 1) خطوة أساسية في سعي دولة الإمارات لبناء اقتصاد متنوع وضمان تحقيق أمن الطاقة على المدى البعيد".
وتابع إن "امتلاكنا القدرة على إنتاج الطاقة المتجددة محليا يسهم في إطالة أمد مواردنا الثمينة من النفط والغاز فضلا عن دعم نمو قطاع جديد يتمتع بآفاق واعدة ".
وقال وزير الدولة سلطان الجابر إن تدشين محطة "شمس 1" أكبر محطة عاملة في العالم لتوليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة والأولى من نوعها في الشرق الأوسط يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة بناءة للاستقرار والتنمية".
وأضاف أن "المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي التي أقيمت فيها المحطة تحتضن أكبر مخزون من الموارد الهيدركربونية في الإمارات، وأصبحت بهذه المحطة مركزا لإنتاج الطاقة المتجددة وفي المستقبل ستضيف الطاقة النووية السلمية إلى محفظتها".
وجرى تصميم وتنفيذ محطة " شمس 1" من قبل شركة " شمس للطاقة " المشروع المشترك بين شركة مصدر الإماراتية بنسبة 60 بالمئة وشركة توتال الفرنسية 20 بالمئة وأبينجوا سولار الاسبانية 20 بالمئة.
وقال كريستوف دو مارجري الرئيس التنفيذي لشركة " توتال " الفرنسية إن " شمس 1" هي ثمرة جهود استمرت ثلاث سنوات وأسفرت عن نجاح بناء أضخم مشروع للطاقة المتجددة وأكثرها ابتكارا في منطقة الشرق الأوسط.
وتسهم المحطة "في الحد من الانبعاثات الكربونية بما يقارب 175 ألف طن سنويا أي ما يعادل زراعة مليون ونصف المليون شجرة أو إزالة 15 ألف سيارة من الطرقات".
وتغطي المحطة مساحة 5ر2 كيلومتر مربع ما يعادل حوالي 300 ملعب لكرة القدم وتم ربطها مع الشبكة الوطنية للكهرباء.