تحت اسم "هداية"

الامارات تدشن مركزا دوليا لمكافحة "التطرف العنيف"

(د ب أ)- دشنت الامارات يوم الجمعة مركز دولي لمكافحة التطرف العنيف تحت اسم "هداية" ، وذلك خلال الإجتماع الوزاري الثالث للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي إنطلق يوم الجمعة (14 ديمسبر 2012) في أبوظبي.

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي خلال إفتتاح المركز إن "إستضافة دولة الإمارات للمركز تأتي تجسيدا لمبدأ التسامح الذي تتبناه دولتنا والذي يقف على طرف النقيض لتحييد التطرف العنيف". وأضاف "سنقوم بدورنا في تنسيق جهود المجتمع الدولي من أجل التخلص من تهديدات التطرف العنيف وذلك عبر المركز الجديد الذي يحمل اسم (هداية)". واوضح ان المركز الجديد سيبذل جهودا "ليكون مركزا دوليا يحتضن جميع الخبراء والخبرات في مجال مكافحة التطرف العنيف بحيث يقود عملهم المشترك مع طاقم المركز إلى تعزيز النهج الذي تتبعه دول العالم من أجل مكافحة التطرف العنيف". وأفاد بأن "قيادة المركز أجرت زيارات لأكثر من عشرين عاصمة وعملت على بناء الشراكات مع عدة مؤسسات تعمل في مجال مكافحة التطرف العنيف ووضعت تقويماً زمنياً للبرامج والمبادرات التي تسعى لتنفيذها خلال العام الأول من انطلاق العمل". واشار الى أن المركز "سيركز على عدة مجالات هامة منها على سبيل المثال الدبلوماسية الرياضية والثقافية ومكافحة التطرف العنيف عبر المناهج التربوية ونبذ الراديكالية في السجون ودعم ضحايا الإرهاب". ومن شركاء المركز الاماراتي ، مركز جنيف للسياسات الأمنية ومركز جاكرتا للتعاون في إنفاذ القانون وأكاديمية جامب سبورت في أبوظبي ومركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة نساء بلا حدود . وأضاف الوزير الاماراتي "نتعاون مع الاتحاد الأوربي وعدد من الجهات الأساسية في الأمم المتحدة مثل فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة".