بدل إقامتها في جميع أنحاء القارة

تسفانشتايجر يتوقع اقامة يورو 2020 في جزء محدد من القارة الأوروبية

(د ب أ)- أكد الألماني ثيو تسفانشتايجر عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الثلاثاء (11 ديسمبر 2012) أن اقامة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020 في عدة دول أوروبية، على الأرجح سيرتكز على منطقة واحدة من القارة.

وقال تسفانشتايجر في تصريحات لشبورت بيلد الاسبوعية، سيتم نشرها كاملة  الأربعاء (12 ديسمبر 2012)، أن اليويفا ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار، الجماهير خلال البطولة، ولا يمكنه أن يوزع البطولة في جميع أنحاء القارة الأوروبية.

وأوضح "أتوقع منطقة مركزية قد تكون شمال أو جنوب اوروبا . يجب أن يتم وضع الجماهير بعين الاعتبار".

ويرى تسفانشتايجر أن هناك فرصة جيدة لألمانيا لاستضافة مباريات للبطولة بصرف النظر عن موقع المنطقة المركزية ، مشيرا إلى ان هامبورج أو برلين في موقع مناسب إذا تم استضافة البطولة في شمال القارة بينما تكون ميونيخ هي الأفضل في حال أقيمت البطولة جنوب القارة.

وقررت اللجنة التنفيذية لليويفا الخميس (6 ديمسبر 2012) في لوزان عدم اقامة بطولة الأمم الأوروبية 2020 في دولة او دولتين ، بل اقامتها للمرة الأولى في تاريخها "في عدة مدن" من القارة.

ووافق اليويفا بذلك على المقترح الذي تقدم به رئيسه الفرنسي ميشيل بلاتيني ، والذي أقره جميع أعضاء اللجنة التنفيذية باستثناء ممثل تركيا.

وبات على لجنة المسابقات باليويفا أن تتولى خلال الأشهر المقبلة تحديد تفاصيل النسخة المبتكرة.

وقدم بلاتيني خطته للمرة الأولى قبل عدة أشهر خلال بطولة الأمم الأوروبية 2012 ، وفي الأشهر الأخيرة حاول الترويج لفكرته في أوروبا.

ولم يعرف بعد عدد الدول التي ستشارك في تنظيم البطولة التي تقام بعد ثمانية أعوام ، ولا المدن التي قد تستضيف المباريات. وكانت هناك 13 دولة تشارك في المباحثات المتعلقة بالبطولة.

وسيتخذ القرار في هذا الشأن على الأرجح خلال اجتماع للجنة التنفيذية لليويفا في آذار/مارس 2013 .

وأقيمت بطولة الأمم الأوروبية ثلاث مرات في دول مشتركة حيث اقيمت اول بطولة مشتركة في هولندا وبلجيكا في عام 2000 ، والثانية في النمسا وسويسرا عام 2008 ، والثالثة في بولندا وأوكرانيا في عام 2012، لكن الأمر لم يزد عن دولتين تتمتعان دوما بحدود مشتركة.

ومن المقرر أن تستضيف فرنسا النسخة المقبلة من البطولة عام 2016 .