لوف يحاول الاحتفاظ بهدوئه رغم تعثر الماكينات الألمانية

برلين 27 اذار/مارس 2016  (د ب أ)- اعتاد المدربون في مختلف أنحاء العالم تبرير الهزيمة في مباراة ودية عبر الادعاء بأن الأداء وليس النتيجة هو كل ما يهم.

ولكن الخسارة المصحوبة بالأداء الضعيف على مدار 90 دقيقة لابد وأنها أثارت حالة من القلق لدى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني.

ويتطلع لوف إلى إعادة الثقة لمعسكر الماكينات الألمانية بعد التفريط في التقدم بهدفين نظيفين والهزيمة امام إنجلترا 2 3/ ، خاصة وأن الفريق تنتظره مهمة أخرى قوية امام إيطاليا بعد غد الثلاثاء في ميونيخ.

وقال لوف "مثل هذه الهزيمة في مباراة ودية ليس من الصعب التعامل معها، تنتظرنا مباراة يوم الثلاثاء في مواجهة المنتخب الإيطالي صاحب القوة الحقيقية".

وأضاف "سنعمل على تحليل المباراة امام إنجلترا، لكننا قادرون على تجاوز الهزيمة، لكني بالتأكيد اشعر بالانزعاج".

ويتحتم على لوف أن يعيد تقييم خط وسط فريقه في غياب القائد باستيان شفاينشتايجر المصاب، حيث تمكن منتخب إنجلترا من التقدم باريحية كاملة نحو منطقة جزاء ألمانيا في أخر نصف ساعة، ونجح في قلب الهزيمة إلى فوز مستحق في برلين، في ظل فشل يوناس هيكتور وايمري كان في التوهج في طرفي خط دفاع الماكينات.

وأشار لوف "نعرف النقاط التي تحتاج إلى العمل بعد هذه المباراة، كان من الواضح أن الأداء الجماعي والانطلاقات لم تنجح معنا بالشكل الذي تخيلناه".

وأضاف " في الشوط الثاني خصيصا لم نكن منظمين بشكل جيد ولم نلعب بشكل مدمج، لقد تركنا لهم مساحات هائلة للعب".

وتواصلت النتائج السلبية للمنتخب الألماني في الفترة الأخير حيث خسر امام ايرلندا وفرنسا وإنجلترا مقابل الفوز على جورجيا في أخر اربع مباريات له سواء ودية أو في التصفيات الأوروبية.

ويواصل منتخب ألمانيا استعداداته ليورو 2016 عبر ملاقاة إيطاليا يوم الثلاثاء، علما بأن المواجهات بين البلدين دائما ما تكتسب أهمية كبيرة لدى الجماهير

ولم يسبق لإيطاليا أن خسرت امام ألمانيا في البطولات الكبرى، واطاح الازوري بالماكينات من المربع الذهبي ليورو 2012، ويرجع أخر فوز ودي لألمانيا على إيطاليا إلى عام .1995

وقال سامي خضيرة الذي حمل شارة قيادة الفريق الألماني نظرا لغياب باستيان شفاينشتايجر "لقد لعبنا بشكل جيد في أول 60 دقيقة امام إنجلترا، نحن في حاجة للعب بشكل جيد طوال المباراة امام إيطاليا وكذلك في البطولة الأوروبية".

ورغم الهزيمة فإن ماريو جوميز كان أحد اللاعبين القلائل في صفوف المنتخب الألماني الذي شعر ببعض السعادة، حيث سجل أول هدف له على الصعيد الدولي منذ من2012 ومنح ألمانيا التقدم /2صفر في الدقيقة 57 من ضربة رأس كما سجل هدفا في الشوط الأول لكن تم الغاؤه بداعي اتسلل.

وقال جوميز "على المستوى الشخصي اشعر بالسعادة لعودتي وحصولي على فرصة اخرى، اتطلع إلى مساعدة الفريق بشكل أكبر".