رئيس المكتب الصحي الكويتي بألمانيا يبحث آفاق التعاون الطبي بين البلدين

بحث رئيس المكتب الصحي الكويتي في ألمانيا الدكتور سليمان الحربش مع رئيسة لجنة الشؤون الطبية بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) متشلد رافرت اليوم افاق التعاون الطبي بين البلدين.
ووصف الحربش المباحثات التي عقدت بمقر البرلمان الألماني بأنها كانت مثمرة جدا وستعود بالنفع على القطاع الصحي الكويتي والعلاقات الطبية بين الكويت وألمانيا بشكل عام.
واضاف ان اللقاء جاء بالدرجة الاولى ليثبت مكانة واهمية التعاون في القطاع الصحي بين البلدين وبالأخص في مجالي ابتعاث المرضى وتبادل الخبرات الطبية.
واشاد بالثناء الذي تلقاه المكتب التابع لوزارة الصحة الكويتية إضافة إلى اشادة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مؤخرا بالتعاون بين البلدين بالقطاع الصحي في ضوء الدور الذي يقوم به المكتب في تعزيز التعاون بين البلدين ونقل هذا التعاون الى افاق واسعه ومد جسور التعاون بين كبرى المستشفيات الجامعية والحكومية والخاصة ودولة الكويت.
واشار الحربش إلى أن التعاون نجم عنه علاج ما يزيد عن أربعة آلاف مريض كويتي خلال هذا العام فقط في المستشفيات الألمانية بالإضافة لزيارات عديده لفرق طبيه ألمانية للكويت على مدار السنة.
وأعرب عن تقديره لدعوة رافرت لعقد مباحثات بمقر البرلمان الألماني إضافة إلى تعاونها الكبير في السنوات الأخيرة مشيرا لوجود ما يتجاوز 50 مذكرة تفاهم واتفاقيات تعاون حاليا بين المكتب الصحي الكويتي وكبرى المستشفيات والمصحات الألمانية.
ونفى الحربش كل الادعاءات بشأن وجود خلافات او استياء بشأن عمل المكتب الصحي الكويتي وتعاطيه مع المستشفيات الالمانية مؤكدا ان المكتب الصحي طوال الاعوام الماضية كان واجهة مشرفة لدولة الكويت في ألمانيا ويواظب على الحفاظ على المال العام وتطوير العلاقات مشيرا إلى أن زيارة البرلمان الالماني اليوم خير دليل على السمعة الطيبة للمكتب الصحي الكويتي وعلى التزامه بقواعد التعامل وفق الاتفاقيات.
كما أعرب الحربش عن شكره لحكومة برلين على ثقتها بالمكتب الصحي الكويتي لاسيما في ظل دعوتها في كتاب رسمي لنقل المكتب من فرانكفورت الى العاصمة الألمانية.
ومن جانبها اكدت رئيسة لجنة الشؤون الطبية بالبرلمان الألماني رافرت أن متانة العلاقات بين البلدين تجلت مؤخرا بإرسال فريق طبي ألماني من برلين فور وقوع الهجوم الارهابي في مسجد الامام الصادق متقدمة بالشكر للمكتب الصحي الكويت لمبادرته في هذا الشأن والتي لقيت تعاونا كاملا من الجانب الألماني.