برنامج وثائقي عن ممارسة الحب يثير ضجة في ألمانيا

أثار البرنامج الوثائقي (ميك لاف) "ممارسة الحب"، الذي بثته مؤخراً القناة الألمانية الثانية "زد دي إف"، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية في ألمانيا، لاسيما مع تمكن هذا البرنامج التثقيفي من جذب عدد كبير من المشاهدين فاق متابعي البرنامج الشهير "قضايا الساعة" (تاغيس تيمن) الذي تبثه نفس القناة.

ومن اللافت أن البذاءات التي اتصف بها محتوى السلسلة الوثائقية "ممارسة الحب" على القناة الألمانية الثانية "زد دي إف" ألهمت الصحفيين لكتابة عناوين مميزة، فعلى سبيل المثال عنونت صحيفة "تاغيس شبيغل" مقالها النقدي بعبارة "مع الثانية يمارس المرء أفضل" مستوحيةً هذا العنوان من شعار القناة المعروف "مع الثانية يرى المرء أفضل" والذي تحول معه القناة نفسها إلى عين المشاهد الثانية التي تمنحه صورة أفضل عن الأحداث. بدورها، اختارت مجلة "فوكوس" عنوان "المستجدات من حافة السرير". أما صحيفة "بيلد" فقد عنونت "درس في الجماع على زد دي إف".

وعلى الرغم من التغطية الإعلامية الساخنة التي أثارها البرنامج، إلا أن المشاهدين لم يبدو انزعاجاً يُذكر، وبشكل خاص المشاهدين اليافعين الذين استقبلوا البرنامج بشكل جيد. وقد جذبت الحلقة الأولى من البرنامج، التي قدمت نصائح جنسية جديدة، 2,44 مليون مشاهد، أي أكثر من عدد المشاهدين (2,37 مليون) الذين تابعوا برنامج "قضايا الساعة" في اليوم الذي سبق بث الحلقة الأولى من السلسلة الوثائقية. وفي الوقت الذي عجت فيه مواقع التواصل الاجتماعي الألمانية بتعليقات ونقاشات حول الموضوع، طرح بعض المواقع الإلكترونية مسابقات لاختبار المعلومات المتعلقة بالحياة الجنسية.