تلبي معايير الأمان والسلامة وجمالية التصاميم المعمارية

شتوبيش للحماية من الحريق.. أفكار ومنتجات وحلول مبتكرة تحمل علامة "صُنع في ألمانيا"

تعمل المنتجات الألمانية على ضمان أن يشعر الناس في كل أنحاء العالم بالأمان من الحرائق، عندما تحدث في مراكز التسوق أو الفنادق أو المطارات. ففي الخفاء هناك أنظمة غير مرئية للحماية من الحريق تنتجها الشركة الرائدة عالمياً "شتوبيش للحماية من الحريق" (Stöbich Fireprotection) من مدينة "غوسلار"، التي تمثل موقعاً رومانسياً في وسط ألمانيا تماماً. يعمل لدى الشركة 650 موظف، وهي تبحث دوماً ومنذ أكثر من 30 عاماً عن حلول جديدة لكيفية حماية الناس في المباني الكبيرة، وذلك من أجل ضمان أن تبقى كافة طرق الهرب من اللهب والدخان خالية عند حدوث الحريق، وفي نفس الوقت منع انتشاره. بداية الشركة كانت مع حريق في أحد مصانع البسكويت الشهيرة.

 

بين الماضي والحاضر

يتذكر الكبار في السن في مدينة هانوفر حتى اليوم الحريق الكبير الذي اندلع فجأة في مصنع البسكويت، حيث انتشرت النيران بسرعة من ورشة عمل إلى أخرى، وغطى الدخان الكثيف السماء لتصبح قاتمة اللون شيئاً فشيئاً. وحتى في ذلك الحين، في أواخر السبعينيات، كان يتم في المصنع إنتاج بسكويت الزبدة "بالزن" المعروف عالمياً، وكان مصنع البسكويت هذا، الذي يعمل لديه عدة آلاف من الموظفين، واحداً من أهم من أماكن العمل في المدينة. وبالطبع لدى كل شخص من سكان هانوفر تقريباً أقارب وأصدقاء شهدوا الحريق هناك.

وعلى الرغم من أن الأسباب التي أدت إلى الحريق ظلت مجهولة، إلا أن الجميع أيقن أن الحريق يمكن أن يتحول إلى كابوس مخيف بسبب الانتشار السريع للشرر والدخان من خلال ممرات العمل الطويلة الفارغة ومهاوي المصاعد والسيور الناقلة في جميع أنحاء المصنع. فعندما خمدت ألسنة اللهب، تم وضع خطة لمصنع بسكويت جديد وتحديد هدف، يتمثل بمنع أن يحدث حريق بهذه البساطة مرة أخرى. ولحسن الحظ أن الظروف السيئة تولد أحياناً أفكار جديدة تماماً.

آنذاك التقى أصحاب مصنع البسكويت بالمهندس الشاب "جوشن شتوبيش". وعلى الرغم من أنه كان صغيراً جداً، إلا أنه كان قد صنع اسماً جيداً من خلال تقديمه العديد من الأفكار التطويرية الذكية في مشاريع بناء كبيرة. وكان على "جوشن شتوبيش" حينها تطوير حلول تقنية لمنع الحرائق والأدخنة نهائياً ومنع انتشارها في المصنع الكبير الجديد. وكان ذلك تحدياً حقيقياً! ففي كافة الأبنية الكبيرة، سواء كانت مصانع أو بنايات أو مطارات أو مراكز تسوق أو فنادق، يوجد ممرات طويلة وصالات كبيرة ومصاعد وسلالم عديدة، يمكن للناس فيها التحرك دون عوائق.

إذا حدث حريق مرة، ينبغي أن يكون الناس الناس قادرين على الحصول على الأمان بسرعة وبدون عوائق من خلال العديد من الطريق الممكنة. ولكن في نفس الوقت فإن كل باب وكل درج وكل فتحة مصعد يمثل طريقاً مفتوحاً للشرر واللهب والأدخنة السامة الخطيرة.

 

لذا، فقد قامت شركة "شتوبيش" للحماية من الحرائق  (Stöbich Fireprotection) خلال الثلاثين سنة الماضية بابتكار العديد من الحلول لكيفية حماية الناس في كل مبنى عن طريق الحفاظ على طرق للهروب، وأيضاً منع انتشار الحريق. واليوم تعتبر هذه الشركة العائلة التي يعمل لديها 650 موظف، رائدة عالمياً في مجال "الحماية الهيكلية من الحرائق". ومن أبرز ما تضمه سلسلة منتجاتها، هناك الستائر غير المرئية للحماية من الحريق، التي يتم إدخالها في المفاهيم المعمارية القائمة بشكل ملحوظ، وبالتالي فإنها لا تؤثر على النواحي الجمالية للمباني. فأسوء معدات الحماية من الحريق هي تلك لا يثبتها المرء لأنها لا تتناسب مع العمارة!  وبالنسبة للستائر غير المرئية للحماية من الحريق التي تنتجها شركة "شتوبيش" فهي لا تكون مرئية إلا في أسوء حالات الحرائق. فعندها تبقي طرق محددة للهرب خالية من غازات الدخان، وتنقسم الغرف الكبيرة إلى مناطق أصغر للحماية من الحريق، بينما تسد بشكل مضمون مهاوي المصاعد والسيور الناقلة والسلالم والأقبية باعتبارها مسارات لانتشار الدخان والنار. وعلى النقيض من الأبواب الثقيلة للحماية من الحريق، يمكن للناس المرتبكين أن يجدوا دائماً طريقهم إلى بر الأمان من خلال ستارة الحماية من الحريق. فالأفكار والمنتجات والحلول التي تحمل علامة "صنع في ألمانيا" تضمن أن يشعر الناس بالأمان في العديد من مراكز التسوق والفنادق والمطارات في جميع أنحاء العالم. ففي الخفاء تماماً هناك شخص ما يرعاك وجاهز لمساعدتك في الحالات الطارئة.. إنها شركة "شتوبيش للحماية من الحريق".

بالنسبة للستائر غير المرئية التي تحمي من الحريق، فإن المرء لا يراها، لأنها تعتبر جزءاً من الهندسة المعمارية وتكون مخفية خلف الجدران أو في الأسقف. في حالة نشوب حريق تعمل الستائر بشكل تلقائي وتسد اللهب والدخان عن السلالم (1)، وتحافط على طرق الهرب خالية من الدخان (2) أو تقسم غرف كبيرة إلى عدة مناطق فردية للحماية (3).


1

2

3

عالم بي إم دبليو في ميونيخ

 

بي إم دبليو (BMW).. هذه الحروف الثلاثة تمثل :السيارة المنشودة، متعة قيادة ديناميكية، ومفاهيم تصميم جديدة ومؤثرة. ومثلما ألهمت سيارات "بي إم دبليو" الناس، فإن عالم "بي إم دبليو" (BMW Welt) في ميونيخ يلهمهم  أيضاً. هنا تحتفل هذه التحفة المعمارية بتاريخ شركتها وتدعو الزوار من جميع أنحاء العالم لحضور أحداث رائعة. مع هندسته المعمارية التي تحمل طابعاً مستقبلياً يعتبر عالم "بي إم دبليو" فريداً من نوعه في ألمانيا. فهذا السقف الكبير الذي تبلغ مساحته 16 ألف قدم مربع يستند على 12 عموداً فقط ويبدو كأنه يطفو فوق المبنى.

إن كل شبر من المفهوم المعماري مدروس ويجمع بين التصميم والوظيفة معاً، حيث يتجلى ذلك في الواجهة الفولاذية المخرمة التي تعمل أيضاً على تكييف الهواء لعالم "بي إم دبليو". وتساعد الطاقة الشمسية التي تمر عبر السقف والواجهات في عملية التدفئة في المبنى على وجه التحديد. وتتم تهوية المبنى أيضاً من خلال سطوح جدارنه الكبيرة. وتتيح السطوح المغلفة بالزجاج درجة حرارة سطحية مريحة. وفي مجال عناصر التهوية الطبيعية بشكل خاص، تعمل المزروعات الخارجية على منع الغبار ويكون لها تأثير التبريد في الصيف.

ومن الواضح أن الابتكار الفريد للمكتب الهندسي "كووب هيميلب" (COOP HIMMELB) يتضمن في الداخل أيضاً ما يعد به من الخارج. فإلى جانب تجربة خاصة جداً لتسليم السيارات وإضافة إلى الانطباع المعماري المتفرد، يحظى الزوار في "عالم بي إم دبليو" بأطايب الطعام: إذ يتمثل شعار مطعم "كلوب" الواقع في الطابق الثالث من "عالم بي إم دبليو" في: "دهشة. طعام. استمتاع".

هنا، يقدم مطبخ مفتوح إطلالات على إعداد أطباق الطعام. وفي نفس الوقت يمكن للضيف من هنا مشاهدة تسليم سيارات بي إم دبليو الجديدة من الأعلى أو انتظار ظهور سيارته الخاصة. ولكن لنتوقف هنا لحظة: مطبخ مفتوح؟ وهنا ينبغي التساؤل عن نقطة الحماية من الحرائق، فهي قضية مهمة دوماً في قاعات المؤتمرات. ولكن للأسف يتم غالباً التجاوب مع هذا السؤال في مرحلة متأخرة جداً من التخطيط المعماري. فقد اعتزم المصمم الداخلي "كولن فينيجان" منذ بداية التخطيط على أن يكون هناك مطبخ مفتوح، ولكن المفهوم الأول للحماية من الحرائق  تتطلب فصل مكاني بين منطقة المطبخ ومنطقة الضيوف. وبالتالي، لم يكن التخطيط المعماري ممكناً اول مرة. ولأن حماية الناس بطبيعة الحال لها الأولوية عند الضرورة، فيجب إعادة بناء المفهوم المعماري فوراً. وهكذا متطلبات غير قابلة للحل هي بالضبط ما يمثل متعة حقيقية بالنسبة للمختصين من شركة "شتوبيش للحماية من الحريق" (Stoebich Fireprotection). فالحلول الاعتيادية البيسيطة يمكن أن يقدمها كل شخص. في "عالم بي إم دبليو" كانت المسألة تتطلب إيجاد حل مناسب يمكن من خلاله إنجاز الفصل المطلوب بين المطبخ ومنطقة الضيوف دون إفساد جمالية المكان.

وفي هذا المجال، كانت الصعوبة تتمثل بشكل خاص في الدمج الخفي لأنظمة الحماية من الحرائق المناسبة في الغطاء الرخامي للمطبخ المفتوح. وكان مطلوباً أيضاً أن يتم قدر الإمكان تغيير خلّاق للأعمدة الفولاذية المقاومة للصدأ، التي تدعم الهيكيل العلوي للمطبخ المفتوح. ولم يكن وارداً استخدام الأبواب التقليدية للحماية من الحرائق، بل كان يجب هنا إيجاد حل جيد للغاية للحماية من الحرائق وغير مرئي أيضاً. ولحسن الحظ تمكن العاملون في شركة "شتوبيش للحماية من الحريق" إيجاد وسيلة تتمثل في دمج الألياف النسيجية لأقفال الحماية من الحرائق في مفهوم التصميم القائم. وهي تمثل أقفال مرنة مصنوعة من نسيج حراري، تعمل بشكل تلقائي وبدون كهرباء على إغلاق جميع الفتحات بين المطبخ وقاعة الضيوف في حالة حدوث حريق. وبالتالي لا يمكن لألسنة اللهب والشرر والدخان أن تنتشر، في حين يصبح لدى الناس الوقت أن يخرجوا من منطقة الخطر إلى منطقة آمنة.  لقد تم تركيب الحواجز المدمجة للحماية من الحرائق في سقف المطبخ المفتوح بشكل مخفي. ومن أجل عدم إفساد الجمالية الخاصة في المطعم، تمتد أنظمة التحكم الجانبية اللازمة عبر قضبان مكملة ومهيئة بصرياً، مركّبة مباشرة على الأعمدة الفولاذية المقاومة للصدأ. ومن إجل إطلاق إنذار الحريق تم استخدام كشافات حريق خاصة في منطقة المطبخ المفتوح، تستطيع التمييز بين أبخرة الطهي الطبيعية والحريق الحقيقي.

إن أقفال المساحات المرنة في منطقة المطعم في عالم بي إم دبليو تُظهر أن منتجات شتوبيش النسيجية تلبي متطلبات الحماية من الحرائق لمخططات البناء وكذلك أيضاً النواحي الجمالية التي يحتاجها المهندسون المعماريون. فمن خلال استخدامها يتم الجمع بين متطلبات السلامة ومساعي الإنشاء الخلاق والاستثنائي، وهو ما يعني تكلفة فعالة وحل مناسب للكثير من تحديات البناء. فأسوء حماية من الحرائق تمثل تلك التي لا يقوم المرء بتركيبها لأنها لا تُناسب الهندسة المعمارية. ومن المحزن أن يتم وضع تصميم معين يكون من المتوجب معه تقديم تنازلات بسبب مسألة الحماية من الحرائق. ولذلك تسعى "شتوبيش للحماية من الحريق" دوماً إلى البحث عن طرق توفق بين تلبية معايير الأمان والعمارة معاً. من المؤكد أنكم ستقضون وقتاً ممتعاً في عالم بي إم دبليو.

 

مطار دبي الدولي

يعتبر مطار دبي الدولي أكبر المطارات في الشرق الأوسط ومع ما يقرب من 60 مليون مسافر يمثل واحداً من أهم محاور الحركة الجوية في العالم. هذا العدد الكبير من الناس يعني أيضاً بالطبع الكثير من الأمتعة. فهناك ملايين من حقائب السياح ورجال الأعمال التي ينبغي أن يتم إنزالها وإعادة شحنها وفرزها بأقصى سرعة ممكنة. ولكي تصل جميعها إلى الوجهة الصحيحة، هناك نظام ضخم ومحكم من أجهزة وناقلات دوارة ومصاعد لمرور الأمتعة، يتم التحكم به من خلال تكنولوجيا حديثة جداً. وستكون خطوط النقل بطول حوالي 100 كلم، إذا بناها المرء في صف واحد.

وبشكل عام، فإنه إذا تمكن الناس من السيطرة على هذ النظام المعقد فسيكون ذلك بشكل صعب للغاية. ففي هذه الحالة، سوف تمتد منطقة مناولة الأمتعة على أكبر قسم من المطار بأكمله. وكما يعلم جميعنا، فإن العملية تبدأ فوراً عند إجراءات الدخول، حيث نقوم بتسليم حقائبنا، وتنتهي بالقرب من البوابات، حيث تنتظر الطائرات. ومن أجل الوقاية من الحريق، والتي تعتبر من اختصاص شركة "شتوبيش للحماية من الحرائق"، تمثل هكذا أقسام كبيرة مهمة مثيرة. فمن جهة العمل في مجال المنشآت الصناعية الضخمة هناك عدد كبير من الناس الذين يجب حمايتهم في حالة نشوب الحريق. ومن جهة أخرى، إذا اندلعت النيران في موقع واحد لنقل الأمتعة، فإنها يمكن أن تنتشر بسرعة في معظم أقسام المطار بأكمله. وهناك مناطق كثيرة من منشأة النظام الآلي تتواجد في أماكن لا يمكن مشاهدتها مثل النفق والقبو، وبالتالي تلعب الحماية من الحريق أيضاً دوراً رئيسياً عند مناولة الأمتعة. أثناء نقل ملايين الأمتعة ليس من السهل إيجاد حلول للحماية من الحرائق تضمن السلامة في حال نشوب حريق وفي نفس الوقت ضمان سلاسة عملية النقل والتسلم كل يوم. لذا، قامت شركة "شتوبيش للحماية من الحريق" بتكليف من دبي الدولية بخلق مفهوم يتم خلاله تقسيم نظام نقل الأمتعة الضخم بأكمله إلى مناطق مختلفة للحماية من الحريق.

ومن أجل منع انتشار الدخان والشرر، تم تركيب أنظمة فصل آلية لأجهزة نقل الأمتعة، وهو منتج نالت به شركة "شتوبيش" قبل سنوات قليلة تقديراً كبيراً باعتباره منتجاً عالمياً جديداً. ففي حالة إطلاق إنذار بنشوب حريق تعمل هذه الأنظمة على إيقاف عملية النقل بشكل تلقائي وضمان فصل الأقسام الثابتة المخصصة للحماية من الحريق.

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة في مجال حماية المباني من الحريق وأكثر من 100 اختبار لأنظمة الحريق، حصلت أنظمة "شتوبيش" على شهادات اعتماد عديدة من قبل الكثير من سلطات سلامة البناء، وهي تضمن للركاب في مطارات العالم الكبرى الشعور بالاطمئنان لسير رحلتهم. فالمسافرون في مطار دبي، أكبر مطارات الشرق الأوسط، يمكنهم الاعتماد على شركة "شتوبيش للحماية من الحريق.

 


للاتصال بشركة "شتوبيش"، الرجاء زيارة:

http://www.almaniah.com/companies/view/240