عين على ألمانيا.. هامبورغ

10 أسباب لزيارة هامبورغ

تعتبر هامبورغ، تلك المدينة الخضراء التي تقع على ضفاف نهر الإلبه في شمال ألمانيا، إحدى أجمل المدن الألمانية على الإطلاق. ولذلك فلا عجب في كونها محط فخر واعتزاز سكانها الذين يجهرون بحبها بالرغم مما يُعرف عنهم من تحفظ. ومن هنا فإذا كنت تبحث عن وجهة جديدة تشد الرحال إليها، فإنك بالتأكيد تبحث عن هامبورغ، وذلك لعدة أسباب:
اقرأ المزيد »

هامبورغ.. عروس الشمال الساحرة

قلما تجد مدينة خضراء تنبض بالحيوية والنشاط وتزخر بالفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية كما هو حال مدينة هامبورغ الحرة الهانزية. فهذه المدينة التي تعتبر من أجمل المدن الساحلية في ألمانيا، تحرص دوماً على الاهتمام بالطبيعة وتوفير المزيد من المساحات الخضراء. وكل من يزورها يعبر دوماً عن إعجابه بجوها المميز وبسحرها البحري وبهندستها المعمارية المذهلة وبفعالياتها المثيرة. ولا يقتصر الأمر على ذلك، فهو لن يحمل معه عند عودته إلى بلده مجرد ذكرى لإجازة مذهلة، بل أيضاً هدايا وأكياس تسوق مليئة بمنتجات العلامات التجارية العالمية!

تمتلك مدينة هامبورغ مزيجاً طبيعياً متفرداً يجذب السياح إليها من كافة أنحاء العالم، لاسيما العائلات والشباب. ففي الوقت الذي تعج به ضفاف نهر الإلبه بالمحال التجارية والمطاعم والمقاهي وتزدحم بالناس، تتصف ضفاف بحيرة الألستر بالهدوء وتعتبر مكاناً مثالياً للاسترخاء والراحة ولكل من يحب ركوب القوارب الشراعية أو زوارق التجديف، بل تعد بحيرة الألستر اليوم إحدى مناطق الإلتقاء المفضّلة لأهل هامبورغ وزوارها.

ويبقى الحديث عن هامبورغ مرتبطاً دوماً بالبحارة والسفن والميناء، فالمياه هي من أهم المظاهر الساحرة في المدينة. وعلى الرغم من وجود الكثير من المدن التي تتمتع بميناء جميل، إلا أن ميناء هامبورغ مختلف ومتفرد، لاسيما أنه يقع في قلب المدينة. فنهر الإلبه والميناء يمثلان شريانها الاقتصادي كما يضفيان على الحياة فيها جواً بحرياً فريداً من نوعه، خصوصاً مع وجود حوالي 2500 جسر عبر شبكة القنوات المائية العريضة والصغيرة التي تتدفق بين نهر الإلبه والألستر.

أماكن ينبغي زيارتها

هامبورغ، البوابة إلى العالم، الجميلة، عروس الشمال: هذه المدينة الخضراء ذات الواجهة البحرية الخلابة تعتبر بجدارة واحدة من أجمل المدن الألمانية. ولا يمكن لأهل هذه المدينة الهانزية أنفسهم إلا أن يعبروا عن اعتزازهم بمدينتهم. وعلى الرغم من وجود معالم وأماكن سياحية جذابة عديدة في هذه المدينة، إلا أن هناك بعض من الأماكن التي لا ينبغي على أي زائر تفويت مشاهدتها والتمتع بأجوائها.
اقرأ المزيد »

هامبورغ.. نقطة مثالية للرحلات الاستكشافية

مع ما تشتهر به مدينة هامبورغ الحرة الهانزية من جاذبية سياحية تستقطب الزوار من كافة أنحاء العالم، فهي تتميز أيضاً بمحيط رائع يجذب الزوار إلى القيام برحلات عبر المناطق المجاورة لها. وبالتالي تمثل هامبورغ بلا شك نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف العديد من الجزر والمدن والوجهات السياحية الجذابة. ومن المميز في هذه الرحلات أنها لا تستغرق الكثير من الوقت ولا تتطلب بذل مجهود يُذكر.
اقرأ المزيد »

رفاهية التسوق

الرفاهية في هامبورغ لاتعني الغلاء، بل تدل على التفرد والتميز. فهذه المدينة المعروفة بحسن الضيافة والمفعمة بالجاذبية تزخر بالأروقة الأنيقة وشوارع التسوق الشهيرة والفنادق الفاخرة، ناهيك طبعاً عن موقعها الذي يمثل في حد ذاته الرفاهية بكل معانيها، لاسيما مع وجود بحيرة خلابة في قلب المدينة. ولذلك، ليس غريباً أن تجذب هامبورغ سنوياً الكثير من السياح القادمين من كافة أنحاء العالم ومن بينهم الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي. ونظراً لتوافر خطوط طيران مباشرة تربط بين دول مجلس التعاون الخليجي وألمانيا، يحظى المسافرون من رجال الأعمال والسياح بمزيد من المرونة في التخطيط للسفر، حيث تسيير طيران الإمارات مثلاً رحلتين بدون توقف يومياً بين هامبورغ ودبي.
اقرأ المزيد »

ثقافة وفن

تعود التقاليد الثقافية في هامبورغ إلى العصور الوسطى. فقد ترك الشعراء مثل "كلوبشتوك وليسينغ" و"هاينريش هاينه"، وكذلك مؤلفو الموسيقى المشهورون عالمياً كـ "هيندل ومالر"، آثارهم في تاريخ ثقافة هامبورغ الطويل. ودخل "غوستاف غروندغينس" في تاريخ المسرح حينما كتب مسرحية "فاوست" الأسطورية، كما احتفلت فرقة "البيتلز" الشهيرة في نادي "ستار" ببداية نجاحهم.
اقرأ المزيد »

ميناء هامبورغ

في بعض الموانئ لا يوجد أمام المرء الكثير كي يراه باستثناء مصافي النفط ورافعات الحاويات. ولكن هناك مداخل موانئ جميلة ومذهلة، تزينها الرحلات البحرية، بحيث تسعد كل زائر. فسحر هذه الموانئ وعظمتها تأسر ضيوف المدينة وأهلها الذين يستيقظون طوعاً في الصباح المبكر كي يقفوا على سور مدخل الميناء في الوقت المناسب، ويتمتعوا بأجمل موانئ الرحلات البحرية في العالم. وهذا ما ينطبق على مدينة هامبورغ التي ترتبط دوماً بالبحارة والسفن والميناء، لاسيما وأن المياه تمثل أهم المظاهر الساحرة فيها.
اقرأ المزيد »

مدينة الرحلات البحرية المثيرة

تسحر مدينة هامبورغ زوارها بوجود أكثر من 2500 جسراً تمتد فوق شبكة القنوات المائية العريضة والضيقة. وبينما يمثل نهر الإلبه شريان المدينة الاقتصادي، فإنه يضفي أيضاً جواً بحرياً فريداً على الحياة فيها. وبفضل ميناء هامبورغ، الذي يقع في قلب المدينة وعلى مقربة من بحر الشمال، تزداد الحركة والنشاط والحيوية فيها بصورة كبيرة، لاسيما مع ما تمثله المدينة من كونها محطة مثالية للرحلات البحرية الشيقة داخل المدينة أو إلى المدن الألمانية والدول الأخرى.
اقرأ المزيد »

ترفيه لكل العائلة

تعد هامبورغ المكان المثالي لتقديم خيارات لا نهاية لها بالنسبة للعطلات العائلية المليئة بالحيوية والاسترخاء، حيث توفر لزوارها القادمين من جمع أنحاء العالم إمكانيات عديدة لقضاء يوم ممتع في أرجائها، سواء في المرافق الترفيهية الجذابة أو في مدن الملاهي المليئة بالإثارة والتشوق. وحتى أولئك الذين لا يحبون الذهاب إلى المتاحف، سيجدون في هامبورغ بعض المتاحف التي لا ينبغي عليهم تفويت زيارتها.
اقرأ المزيد »

سياحة علاجية وعروض صحية

ينتظر الزوار العرب القادمين إلى مدينة هامبورغ الألمانية مجموعة واسعة من العروض التي تصب كلها في صالح الاهتمام بالصحة الشخصية، وذلك دون أن يضطر المرء إلى الانضمام إلى جمعية أو نادي رياضي. ففي هامبورغ، حاضرة نهر الإلبه، يمكن للمرء التمتع بكل سهولة بجولة بواسطة الدراجة الهوائية أو القيام بجولة بالقوارب ذات الدواسات أو قوارب التجديف أو المراكب الشراعية في الكثير من المساحات المائية في هامبورغ أو السباحة في واحدة من 8 بحيرات عامة داخل منطقة المدينة، أو في واحد من 22 حوض سباحة خارجي أو 24 حوض سباحة داخلي. كما يوجد في هامبورغ بالطبع سلسلة من العروض الصحية التجارية لبضع ساعات أو لمدة يوم كامل أيضاً. علاوة على ذلك، ينتظر المرضى بالطبع علاج طبي على أعلى مستوى في واحدة من أكثر المدن الأوروبية خضرة مع عدد لا يحصى من القنوات المائية والمساحات الطبيعية الخضراء الأخاذة!

وجهة عالمية للعلاج

تعتبر هامبورغ واحدة من مواقع السياحية الطبية المشهورة في العالم، وهي تحظى بثقة المرضى العرب

بطاقة "هامبورغ كارد"

هي تذكرة تُمكّن حاملها من القيام بجولات استكشافية بواسطة الحفالات العامة والقطارات مجاناً

عروض صحية

توفر هامبورغ سلسلة من العروض الصحية التجارية في واحدة من أكثر المدن الأوروبية خضرة

النمو الاقتصادي وحماية البيئة وجهان لعملة واحدة في هامبورغ

تمتلك مدينة هامبورغ مجموعة من الأفكار الخلاقة والتجارب الناجحة في مجال المحافظة على البيئة، فالوعي البيئي فيها يمتلك تقاليد راسخة ومستقبلاً واعداً. واليوم تعتبر هذه المدينة الهانزية التي تقع على ضفاف نهر الإلبه، واحداً من المراكز الرائدة في مجال دراسة التغير المناخي والتحديات العالمية في عصرنا. وفي إطار مواجهتها للعديد من التحديات الحضرية، طورت هامبورغ عدداً من المناهج والسياسات لضمان حصول المدينة وسكانها على هواء نقي.
اقرأ المزيد »

مطار هامبورغ الدولي

يقع مطار هامبورغ الدولي على بعد 8,5 كم شمالاً من مركز المدينة. وتقدم شركات الطيران رحلات إلى جميع المدن الألمانية والأوروبية وكذلك إلى نيويورك وإلى منطقة البحر الكاريبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم طيران الإمارات رحلتين يومياً من مطار دبي الدولي، ما يؤدي إلى ربط شبه الجزيرة العربية بأكملها مع هامبورغ. كما يمكن الوصول إلى هامبورغ بسهولة عن طريق فرانكفورت أو ميونيخ على متن أي من الرحلات القادمة من الخليج. ويرتبط المطار بكافة مناطق شمال ألمانيا، حيث يمكن الوصول إليها بواسطة سيارات الأجرة، السيارات الخاصة أو وسائل النقل العام. وتربط القطارات السريعة التابعة للسكك الحديدية الألمانية مدينة هامبورغ بجميع المدن الألمانية والأوروبية الرئيسية، حيث يمكن الوصول إلى عاصمة ألمانيا برلين في أقل من ساعتين.
اقرأ المزيد »