من خلال مجموعة متكاملة من الخدمات الراقية

برلين تلبي المتطلبات الصحية لكبار الشخصيات

تمنح برلين ضيوفها من المرضى إمكانيات كثيرة، بدءاً من الفحص الأولي صباحاً في المستشفى ومن ثم التوجه إلى صالون التجميل والقيام في النهاية بجولة داخل المدينة للتعرف على مكنوناتها السياحية. فلا يمكن الربط بين الثقافة ونمط الحياة وجودتها والثقة والمعرفة الصحية في أي حاضرة عالمية كما هو الحال عليه في برلين.

 

تعتبر العاصمة الألمانية واحة طبيعية لانتشار الحدائق والمنتزهات والغابات فيها لتعتبر بذلك أكثر مدن أوروبا خضرة. ويوجد في وسط المدينة حديقة الحيوانات التي تمتد على مساحة تفوق 200 هكتار، موفرة بذلك مساحات خضراء للعب الأطفال والتجول في أحضان الطبيعة. ويمكن الاسترخاء في المقاهي المفتوحة والحانات المنتشرة والاستمتاع بغروب الشمس. فبرلين تساعد على الراحة وتعيد العافية. وتعد المدينة عاصمة الصحة، لأنها تضم أفضل الأطباء المختصين في كافة المجالات، والذين يقدمون خدماتهم الطبية في أشهر المراكز الصحية العالمية مثل مستشفى الشاريته، الذي يعتبر أكبر مستشفى جامعي في أوروبا، ومركز القلب الألماني الذي يعد من أفضل المراكز العلاجية في برلين، والمستشفيات التابعة للصليب الأحمر الألماني التي تعد من أفضل المستشفيات التي تعمل دوماً على تحسين العلاج الطبي وتوفير المعايير عالية الجودة، وهناك كذلك شبكة فيفانتس للرعاية الصحية التي تعتبر واحدة من أكبر مجموعات المستشفيات العامة في أوروبا والرائدة في ألمانيا، وأكبر شبكة مستشفيات ألمانية تمتلكها ولاية برلين.

وتلبي برلين المتطلبات والرغبات الصحية والسياحية الراقية لزوارها، إذ يمكن استقبال الزوار بعد وصولهم بطائرتهم الخاصة من قبل سائق ليموزين ونقلهم إلى المستشفى مباشرة، حيث يتم استقبال المريض ونقله إلى غرفة خاصة، تفوق غرف الفنادق ذات الخمس نجوم. ويمكن تقديم النصيحة والإرشاد بخمس لغات مختلفة. ويمكن القيام بفحص طبي شامل خلال عدة ساعات. ويستخدم الأطباء آلات فحص وتشخيص متطورة وحديثة ويقومون بتمرينات اختبارية مع المريض. ويعمل فريق أطباء مختص على تقييم نتائج الفحص مع تقديم النصيحة العلاجية. وبعد ذلك يتم التوجه إلى خبير طبي آخر، سواء إلى مختص العقم أو إلى الابتسامة المتوفرة لدى طبيب الأسنان المقدمة إلى كبار الشخصيات.

ويمكن للمرضى ومرافقيهم الإقامة في واحد من 21 فندقاً من فئة الخمس نجوم. مع العلم أن هذه الفنادق الراقية تقدم خدمة فائقة وممتازة. ومن الطبيعي أن يكون الخادم متواجداً لتقديم ماء الورد أو العطر بعد تناول المأكولات المميزة. وتعتبر أجنحة سبا، بمسابحها الكبيرة وساوناتها ومناطق التدليك فيها من الأماكن التي توفر للزائر راحة نفسية وهدوءاً لا مثيل له، وذلك من خلال تصميهما الفني الرائع و الإضاءة المنبعثة من خلف جدرانها الرخامية.