الإكستنشن .. عصا سحرية لشعر الأحلام

 


(د ب أ) - يعد الشعر الطويل والكثيف حلم كل امرأة؛ كونه رمزا للأنوثة وتاجا للجمال، غير أن الواقع مختلف لدى الكثيرات؛ فإما أن يكون الشعر قصيرا أو خفيفا. وهنا تعد الإكستنشن بمثابة عصا سحرية لتحقيق الأحلام؛ حيث أنها تتيح للمرأة التمتع بشعر طويل وكثيف في غمضة عين.

وقال مصفف الشعر الألماني روبرتو لارايا إن الإكستنشن تخلصت من صورتها النمطية، التي ظلت عالقة بالذهن لمدة طويلة؛ حيث أنها لم تعد مجرد وصلة رخيصة من الشعر الاصطناعي، يتم ربطها بالشعر بشكل ظاهر للعيان، وإنما صارت تتمتع بجودة عالية بفضل تصنيعها من الشعر الحقيقي، فضلا عن ربطها بالشعر بشكل غير ظاهر بحيث تبدو كما لو كانت طبيعية.

وأضاف لارايا أن الإكستنشن لم يعد يقتصر دورها على إطالة الشعر فحسب، بل باتت تلعب اليوم دورا كبيرا في منح الشعر مظهرا أكثر كثافة.

ويرى فالتس أن الإكستنشن تمثل بديلا آمنا لصبغ الشعر؛ حيث أن ربط بعض الخصلات المتباينة بالشعر الطبيعي لا يساعد الشعر، الذي تعرض للإجهاد بفعل استخدام منتجات الصبغ المحتوية على الأمونيا، على الاستشفاء فحسب، بل إنها تتيح للمرأة أيضا إمكانية التحقق مما إذا كانت الخصلات لائقة لستايلها أم لا.


أشرطة لاصقة

ومن جانبه قال مصفف الشعر الألماني أودو فالتس إنه يتم ربط الإكستنشن بفروة الرأس بواسطة أشرطة لاصقة، والتي تمتاز بأنها مسطحة وغير لافتة للأنظار بحيث لا تبدو ظاهرة للعيان. ويتم إزالة الأشرطة بعد مرور شهرين إلى ثلاثة شهور، وبعدها يمكن استخدامها مجددا بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.

وأكد لارايا على أهمية استخدام أشرطة تتمتع بالجودة العالية، وذات مادة لاصقة لا تهاجم بنية الشعر.

وبدوره، قال خبير ماركوس هيرتل، مدير صالون "Le Salon Deluxe" المتخصص في الإكستنشن، إنه يمكن ربط الإكستنشن بالشعر بواسطة الموجات فوق الصوتية أو بواسطة كماشة حرارية. وتوجد أيضا إكستنشن يمكن ربطها بالشعر بواسطة المشابك، وهي تمتاز بسهولة تركيبها وفكها، كما أنها مناسبة للمرأة، التي ترغب في تغيير ستايل شعرها بشكل متكرر وتجريب شيء جديد باستمرار.


 

اقرأ أيضاً