سحر الطبيعة يرافقك أينما توجهت في أرجاء ألمانيا

 

هل تخطط للقيام برحلة إلى ألمانيا؟ هل تتشوق للشعور بأجواء المدن الألمانية النابضة بالحياة مثل ميونيخ وفرانكفورت وبرلين ودسلدورف وهامبورغ أو التمتع بنزهات عبر شوارع القرون الوسطى لمدن مثل هايدلبيرغ أو بوتنبورغ/تاوبر؟ هل تفضل أخذ حمام شمسي على شواطئ بحر البلطيق أم التنزلج على منحدرات جبال الألب البافارية؟ هل تحلم بمشاهدة قلاع وقصور رائعة مثل "نوي شفان شتاين" أو "سانسوسي" أم أنك متجه في رحلة عمل؟ يمكنك تحقيق كل ذلك بكل سهولة وبالعديد من الطرق لاسيما بواسطة قطارات خطوط السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان". فالسفر بواسطتها يمنحك: سفر سهل وخال من الضغوط، راحة تامة، مزايا للمجموعات، إمكانية اكتشاف ألمانيا وأوروبا، تنظيم رحلات المدن بسهولة، مرونة غير محدودة، البقاء على اتصال، التمتع بالمناظر الطبيعية، سفر موفر للوقت وكونه سفر صديق للبيئة أيضاً.

يمكنك التمتع بأقصى درجات المتعة عند السفر مع قطارات "دويتشه بان"، حيث يعتبر ذلك الطريقة المثالية للتعرف على الجانب الثقافي المتنوع في ألمانيا، فالرحلة بواسة القطار تمثل تجربة لا تُنسى. كما يمكنك وعائلتك بأكملها الاسترخاء والتمتع بطريقة السفر الأسهل والأسرع والأكثر أماناً في ألمانيا.
وتوفر قطارات "دويتشه بان" الحد الأقصى من المرونة خلال رحلتك كلها. فسواء كنت في رحلة عمل أو ترغب في التمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة في ألمانيا أو زيارة الأصدقاء أو ترغب فقط بقضاء وقت رائع على شاطئ البحر، تقدم لك "دويتشه بان" الحل الأفضل لاحتياجاتك. وبالطبع، يمكنك أيضاً حجز مقاعدك المفضلة. فهناك الكثير من الخيارات لذلك، منها على سبيل المثال: منطقة للهاتف المتحرك أو منطقة هادئة أو حجرة صغيرة أو كبيرة.
لا ينبغي على المسافرين القلق عند الشعور بالجوع على متن القطار. فالمطاعم وخدمة تقديم الطعام على متن قطارات "دويتشه بان" تتميز بجودة وتنوع المأكولات المتوفرة على شبكات القطارات العالية السرعة، حيث يمكنك التمتع بمشروب أو طبق لذيذ من الجبن الفرنسي أثناء سفرك إلى وجهتك. ولدى القطارات السريعة "آي سي إي" وبعض قطارت "إي سي" ومعظم قطارات "آي سي" لديها مطعم يقدم مقبلات ووجبات خفيفة. وتتوفر أيضاً مجموعة واسعة من المشروبات الساخنة والباردة. كما يقوم الموظفون على متن العديد من القطارات بالمرور على الركاب في مقاعدهم بعربات تحتوي على الوجبات الخفيفة والمشروبات.
كل ذلك يمنحك بالطبع فرصة التنقل بين المدن الألمانية والأوروبية بكل سهولة وراحة من جهة ومن جهة ثانية يتيح لك إمكانية زيارة أكثر من مدينة بسرعة لاسيما عند استخدام القطارات السريعة "آي سي إي" (إنترسيتي إكسبرس)  التي تنطلق بانتظام بين المدن الكبرى في ألمانيا والعديد من المدن الأخرى الكبيرة في أوروبا. فعلى سبيل المثال، يمكن بواسطتها الوصول إلى ميونيخ وبرلين وباريس من وسط فرانكفورت أو محطة القطارات في المطار خلال أقل من 4 ساعات. وتتمتع جميع القطارات السريعة "آي سي إي" بمعايير عالية جداً من الراحة بحيث تتيح لك التركيز على عملك أو الاسترخاء في مقعدك الذي يتضمن مساحة واسعة مخصصة للقدمين. 
كما يمثل السفر بالقطارات الألمانية متعة للناظرين، حيث ترافق المرء طوال سفره مناظر طبيعية ساحرة، سواء كانت رحلتك الاستكشافية التي تتوجه إليها في شمال ألمانيا أو جنوبها أو شرقها أو غربها. ففي الشمال نتنظرك مثلاً مدينة هامبورغ الحرة الهانزية بجمال مظاهرها المائية ومساحاتها الطبيعية الخضراء الفاتنة وحدائقها الغناء. فمن المعروف أن اللون الأخضر هو اللون المهيمن على هامبورغ بالإضافة إلى المظاهر المائية الفاتنة كميناء هامبورغ ونهر الإلبه وبحيرة الألستر الشهيرة والقنوات المائية والجسور الساحرة. وتوفر المدينة مجموعة واسعة من المرافق الترفيهية والأنشطة المتنوعة. ففي متنزه المدينة "شتادت بارك" يستطيع الكبار والصغار القيام برحلة إلى الفضاء الخارجي داخل القبة السماوية والتي تعد من أقدم القبب في العالم، فهي لا تعرض أفلاماً تحاكي عالم النجوم والكواكب فحسب، وإنما تعد أيضاً ساحة للعروض المسرحية والموسيقية.
كما تعتبر حديقة "بلانتن أون بلومن" التي تضم نباتات وأشجار ومشتل إستوائي وأكبر حديقة يابانية في أوروبا، إلى جانب منطقة للألعاب المائية، مكاناً مثالياً لتفجير طاقات الصغار. وتوفر عروض النوافير المائية المضيئة على أنغام الموسيقى والتي يمكن للعائلات مشاهدتها يومياً من شهر مايو وحتى سبتمبر.  أما عند زيارة حديقة الحيوانات "هاغن بيك"، فستكون أمام الزوار فرصة لإطعام الزرافات والقردة وصغار الفيلة. فهذه الواحة الخضراء في وسط هامبورغ تعتبر مقصداً محبوباً على مدار السنة ويوجد فيها 1850 حيوان من جميع أنحاء العالم.
وتوفر هامبورغ للزوار المزيد من الخيارات المتنوعة لقضاء يوم ممتع في أرجائها. فحتى أولئك الذين لا يحبون الذهاب إلى المتاحف، سيجدون في المدينة بعض المتاحف التي لا يمكن تفويت زيارتها، وعلى رأسها بلاد العجائب المصغّرة "فوندرلاند مينياتور: التي تعتبر أكبر معرض للقطارات المصغرة في العالم، حيث يحتوي على أكثر من 1000 قطار مع أكثر من 15 ألف عربة، 250 ألف شجرة، 250 ألف نموذج، 150 ألف سيارة، 15 ألف متراً من المسارات و5 آلاف مبنى وعدد لا يحصى من الجسور. يتم التحكم بحركة القطارات بشكل رقمي. ويمكن اختبار عالم السكك الحديدة هذا نهاراً وليلاً، كل نصف ساعة. وهو مكان لا ينبغي تفويت زيارته، فهو مناسب للصغار والكبار على حد سواء.
أما في متحف "بانوبتيكوم" للشمع، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 125 سنة، فيمكن للزوار الاختلاط بشخصياتهم المفضلة والاستمتاع بلحظات مذهلة.
وبالنسة لعشاق السيارات، فهناك معرض "بروتوتيب"، حيث تعرض أربعين سيارة كلاسيكية منها الرياضية والنادرة مع التركيز بشكل خاص على تصاميم بورشه.
وتوفر هامبورغ أيضاً العديد من الفعاليات الشعبية الرائعة التي تجذب جميع أفراد العائلة، كإحتفال "دوم"، الذي يعد أهم وأكبر إحتفال شعبي في هامبورغ، حيث يوفر للصغار والكبار أجواء المرح والتسلية والإثارة من خلال الألعاب الدوارة والقطارات الترفيهية والعديد من الألعاب الترفيهية الأخرى. ويمكن زيارة "دوم" في شهر مارس ويوليو ونوفمبر.
كما تتميز هامبورغ بوجود العديد من المدن الترفيهية المجاورة مما يضمن مزيداً من المتعة للعائلات. ومن الأماكن الجديرة بالزيارة، تبرز الحديقة البرية "شفارتسه بيرغه" الواقعة جنوب هامبورغ. فهي تحتوي على أكثر من 1000 حيوان داخل حظائر مُسيجة واسعة وملائمة حسب أنواعها، حيث يستطيع الزوار مشاهدة الحيوانات والاستمتاع بمناظر وفعاليات متنوعة.
وبدورها، تعد حديقة "سيرينغيتي سفاري بارك"، التي تقع جنوب غرب هامبورغ على بعد ساعة وعشرين دقيقة بالسيارة من المدينة، أكبر ساحة لرحلات السفاري والألعاب في ألمانيا وتضم أكثر من ألف حيوان غريب. وتستقبل الحديقة الزوار يومياً في الفترة من شهر مارس وحتى شهر نوفمبر.
أما في المدينة الترفيهية "هايدا بارك زولتاو"، التي تقع جنوب هامبورغ على بعد ساعة بالسيارة من المدينة، فسوف يجد الزوار عالماً من المتعة لا حدود لها أياً كان عمر الزائر، حيث يوجد أكثر من أربعين لعبة ترفيهية كالركوب على الأفعوانية "رولر كوستر" والألعاب المائية وغيرها. وتستقبل المدينة الترفيهية الزوار من شهر أبريل وحتى نهاية أكتوبر من كل عام.
وكذلك هو الأمر عند زيارة حديقة "هانزا بارك"، التي تقع على بعد ساعة بالسيارة شمال هامبورغ بإتجاه "لوبيك". فكل من لا يخشى الارتفاعات، سوف يستمتع بركوب أعلى لعبة دوارة طائرة في العالم. ولا مجال للضجر في هذا المنتزه الترفيهي الذي يقدم ألعاباً عديدة وعروضاً ترفيهية متنوعة. وتستقبل الحديقة الزوار يوميا ابتداءً من نهاية مارس وحتى نهاية أكتوبر.
كما يضفي ميناء هامبورغ على المدينة بيئة بحرية فريدة من نوعها. وتعود بدايات ازدهار هذا الميناء إلى مدينة المخازن التاريخية "شبايشر شتادت"، التي يبلغ عمرها 125 عاماً، وتعتبر أكبر مجمع لمستودعات السلع في العالم، وتحتوي على أكبر مخزن للسجاد الشرقي في العالم. وبين "شبايشر شتادت" والميناء يوجد أكبر وأهم مشروع أوروبي للتنمية الحضرية: مشروع "مدينة الميناء" (هافن سيتي)، الذي يتم إنشاؤه ليقدم مزيجاً فريداً من الثقافة والترفيه، الحياة والعمل، التسوق والضيافة.
يذكر أن مطار هامبورغ يقع على بعد 8,5 كم شمالاً من مركز المدينة. وتقدم شركات الطيران رحلات إلى جميع المدن الألمانية والأوروبية وكذلك إلى نيويورك وإلى منطقة البحر الكاريبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم طيران الإمارات رحلتين يومياً من مطار دبي الدولي، ما يؤدي إلى ربط شبه الجزيرة العربية بأكملها مع هامبورغ. كما يمكن الوصول إلى هامبورغ بسهولة عن طريق فرانكفورت أو ميونيخ على متن أي من الرحلات القادمة من الخليج.  ويرتبط المطار بكافة مناطق شمال ألمانيا، حيث يمكن الوصول إليها بواسطة سيارات الأجرة، السيارات الخاصة أو وسائل النقل العام. وتربط القطارات السريعة التابعة للسكك الحديدية الألمانية مدينة هامبورغ بجميع المدن الألمانية والأوروبية الرئيسية، حيث يمكن الوصول إلى عاصمة ألمانيا برلين في أقل من ساعتين.
وإذا سنحت لك الفرصة بزيارة العاصمة الألمانية برلين، التي تقع في وسط أوروبا، فسوف تجد نفسك في مدينة متعددة الصفات: فهي متنوعة ومثيرة ودائمة التجدد، وهي توفر لزوارها فرصاً عديدة للاستمتاع بالحياة والموسيقى والفنون. كما تحرص في ذات الوقت على رعاية تقاليدها العريقة في مجال المتاحف والفرق الموسيقية والمسارح. وتزخر العاصمة الألمانية بالكثير من المعالم السياحية التي تجذب السياح من كافة أنحاء العالم سواء بتاريخها أو جمالها المعماري أو قيمتها الثقافية أو الفنية أو مزاياها الإبداعية. وخلال جولات زيارة معالم المدينة يشرح الأدلاء والمرشدون السياحيون الأحداث المهمة التي مرت بها هذه الكثير من معالم برلين على مدى التاريخ، كما يمكن للمرء أن يعيش تجربة رائعة في مشاهدة المعالم السياحية بطريقة مفعمة بالراحة، سواء من خلال السيارات الفخمة التي تتميز بأفضل التجهيزات أو بسيارة ليموزين طويلة لكل أفراد العائلة.
وعلى الرغم من أنه لم يمض إلا عدة سنوات فقط منذ إعادة التوحيد الرسمية لألمانيا في عام 1990، إلا أن العاصمة الألمانية المقسمة سابقاً، استفادت من العقدين الماضيين بحكمة لإعادة التعريف بنفسها، ولإيجاد صورتها الخاصة في مكان ما بين الشرق والغرب، وما بين التقليد والحداثة. وما تزال المدينة تحتفظ بالعديد من الرموز التي انتصرت على الحرب أو تلك التي تبهر السياح بجمال هندستها المعمارية أو قيمتها التاريخية. ففي برلين يرتبط الماضي بالحاضر بشكل لا مثيل له، حيث تضم المدينة الكثير من المعالم السياحية والتاريخية والترفيهية المميزة. ومن أشهرها نذكر: برج التلفزيون في ميدان "الكسندر بلاتس"، بوابة براندنبورغ، شارع التسوق الفاخر "أُنتر دِن ليندن"، مبنى البرلمان "الرايشستاغ"، معرض الجانب الشرقي "ايست سايد غاليري"، ميدان "جندارمن ماركت"، ميدان بوتسدام "بوتسدامر بلاتس"، كاتدرائية برلين "برلين دوم"، عمود النصر، وقصر شارلوتنبورغ وغيرها الكثير من الأماكن المميزة.
ومن المعروف عن برلين أنها تعد واحدة من أكثر العواصم الأوروبية خضرة، حيث أن متنزهاتها وحدائقها تنتشر في كل مكان لتجذبك للراحة والاسترخاء في أحضانها. كما تتميز حدائق برلين بهندسة معمارية مذهلة، وتعتبر المدينة بحق قبلة لعشاق فنون الحدائق التاريخية والحديثة. ومن يتجول في أمسيات الصيف الجميلة عبر الغابات الخضراء والحدائق الغناء سينسى أنه في مدينة كبيرة يزوروها سنوياً ملايين السياح من جميع أنحاء العالم.
ويعتبر منتزه (تيرغارتن) المنتزه الأكبر في المدينة إلى جانب كونه أهم المنتزهات وأكثرها شعبية فيها، حيث يزخر دوماً بجموع الزوار من أهل برلين وضيوفها لاسيما العائلات، وهنا يمكنك ممارسة رياضة المشي والجري والارتماء فوق العشب الأخضر والاسترخاء. ويعد المتنزه بمثابة قلب العاصمة الألمانية الأخضر.
ولكن في كل مكان من المدينة يوجد أيضاً أشكال مختلفة من المتنزهات الترفيهية، متنزهات المدن، حدائق القصور وكذلك الغابات والأحراج. وهنا ننصحك مثلاً بزيارة الحديقة النباتية والمتحف النباتي (داهليم)، حديقة بريتس (بريتسر غارتن) التي تزخر بمجموعة واسعة من الخيارات لقضاء أوقات الفراغ بكل راحة من بحيرات وحدائق ذات موضوع ومناطق ترفيهية وغيرها، حديقة كومينيوس (كومينيوس غارتن) المليئة بالنباتات، الحديقة الترفيهية (مارتسان) التي تُعرف بحدائق العالم وغيرها الكثير.
كما ستتملكك الدهشة عند اكتشاف أن العاصمة الألمانية أيضاً تقع ضمن منطقة غنية بممراتها المائية وتملك جسوراً أكثر مما تملكه مدينة البندقية! فعندما جرى تقسيم المدينة منذ عقود خلت، تحول العدد الأكبر من أنهار برلين وبحيراتها وأقنيتها إلى مناطق حدودية غير مستخدمة أو مناطق صناعية شبه منسية. ولكن مع مرور السنين، امتزج كل ذلك بالمدينة وتحول من مناطق مهمشة إلى شبكة من الابتكارات والإمكانات.
وفي الجنوب الألماني يمكنك التمتع بزيارة المعالم السياحية الجذابة في ميونيخ عاصمة ولاية بافاريا أو يمكنك تتبع آثار ملك بافاريا (لودفيغ) من خلال زيارة قلعة (نويشفانشتاين) الشهيرة عالمياً، وقلعة (هوهن شفافنغاو) و(هيرن كيم زيه) في المناطق المحيطة حولها. كما يمكنك القيام بجولة لطيفة داخل أزقة البلدة القديمة في (ريغنسبورغ) أو جولة على الأقدام على طول نهر الدانوب. ومنذ عام 2006 تعد (ريغنسبورغ) ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويُطلق عليها لقب المدينة الخضراء وذلك لانتشار الحدائق والمروج حول وسط المدينة حيث يمكنك الاسترخاء بعد عناء يوم طويل. وستحظى بفرصة زيارة بحيرة (تيغرن زيه) الشهيرة. فالشكل الحالي لهذه البحيرة، التي تقع بالقرب من المدينة، تكوّن خلال العصر الجيلدي. وهنا يمكنك ركوب التلفريك والصعود إلى جبل (فالبيرغ) في (روتاخ إيغرن)، الذي يبلغ ارتفاعه 1722 متراً، للتمتع بمنظر البحيرة الرائع. وتعتبر بحيرة (تيغرن زيه) بالنسبة لأهل ميونيخ من الأماكن المفضلة للقيام برحلة ليوم واحد وذلك لقربها من العاصمة، وهي من المناطق الجذابة للاسترخاء والنقاهة.
كما ينتظرك (تسوغ شبيتسه) أعلى جبل في ألمانيا بارتفاع يبلغ 2962 متراً ليحملك على متن القطار المسنن إلى النهر الجليدي هناك، حيث يمكنك استكشاف النهر الجليدي والتمتع بالهواء النقي، فدرجات الحرارة المنخفضة وتساقط الثلوج تعد من الأمور التي يمكن أن تتوقعها دوماً في فصل الصيف.
وستحظى أيضاً بفرصة زيارة موقع الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1936 في (غارميش بارتنكيرشن). فهذه المدينة الواقعة عند سفوح جبال الألب البافارية عروضاً لتسلق الجبال ورياضة المشي لمسافات طويلة لتدخل عالماً ساحراً قل نظيره.


لمعرفة المزيد، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
http://www.germany.travel/en/index.html

اقرأ أيضاً