تجهيزات أساسية لعشاق ألعاب الحاسوب

(د ب أ) - لا يمكن لعشاق ألعاب الحاسوب الاستمتاع بالألعاب إلا في حال توفر التجهيزات المناسبة بدءاً من ذراع التحكم مروراً باتصال الإنترنت وصولاً إلى أجهزة التلفاز والشاشات الخارجية، وفيما يلي لمحة سريعة على أهم التجهيزات، التي تضمن للمستخدم الاستمتاع بالألعاب.

الجهاز المناسب


تتنوع أجهزة الألعاب، التي يتم الاعتماد عليها حالياً، وتشمل أجهزة ألعاب أو حواسب مكتبية أو هواتف ذكية وحواسب لوحية. وأوضح ماكسيميليان شينك، المدير التنفيذي لجمعية برامج الترفيه التفاعلية، قائلاً: "يمتاز كل جهاز من أجهزة الألعاب بنقاط القوة الخاصة به، فعلى سبيل المثال تعتبر أجهزة الألعاب من التجهيزات المثالية عند اللعب مع الأصدقاء مباشرةً".


ولا توجد مع أجهزة الألعاب أية صعوبات مع برامج التشغيل أو الإعدادات على العكس من الحواسب المكتبية، بل يتمكن الهواة من تغيير كل التفاصيل بما يتناسب مع رغباتهم. كما أن الهواتف الذكية والحواسب اللوحية ليست مخصصة لجلسات الألعاب التي تمتد لفترات طويلة، بل يمكن الاعتماد عليها لقصاء فترات الانتظار في وسائل المواصلات أو الأوقات البينية خلال يوم العمل.


أدوات التحكم


عفا الزمن عن تجهيزات التحكم في أجهزة الألعاب عن طريق الحركة مثل Kinect وبلاي ستيشن Move، وأصبحت أذرع التحكم هي المهيمنة على عالم أجهزة الألعاب حالياً، حتى أن الحواسب المكتبية، التي يتم استعمالها بواسطة الفأرة ولوحة المفاتيح كأدوات إدخال أثناء اللعب، أصبحت تدعم حالياً لوحات التحكم الخاصة بجهاز سوني بلاي ستيشن ومايكروسوفت إكس بوكس بدون أية مشكلات. وأوضح الخبير الألماني ماكسيميليان شينك أن هذه التجهيزات تعتبر بمثابة حلول وسط جيدة؛ نظراً لأنها دقيقة وسهلة التعلم بالنسبة للمبتدئين في استعمالها.


أفضل صورة على سطح المكتب

لا يمكن لعشاق الألعاب بواسطة الحواسب المكتبية التقليدية أن يستغنوا عن الشاشات الخارجية، التي تتوفر منها موديلات جيدة بأسعار معقولة. ويتعين على عشاق الألعاب الطموحين، الذين يعولون أهمية كبيرة على دقة الوضوح الفائق أو يهتمون بتقنية الدقة الفائقة الكاملة Full HD، باللجوء إلى الموديلات الأكثر تكلفة من أجل الاستمتاع بصور ذات جودة فائقة. ومن المستحسن أثناء شراء الشاشات الخارجية مراعاة أن يكون زمن الاستجابة 2 مللي ثانية أو أقل.


أفضل صورة في غرفة المعيشة


لا يقتصر شرط توافر أجهزة تلفاز جيدة على عشاق أجهزة الألعاب فقط، بل إن الكثير من أصحاب الحواسب المكتبية يقومون بتوصيل هذه الحواسب بأجهزة التلفاز في غرف المعيشة. وأشارت مجلة "جيم برو" إلى أنه ينبغي أن تكون أجهزة التلفاز مزودة بوضع ضبط اللعب أو الألعاب Gaming، كي يتمتع المستخدم بصورة فائقة الجودة دون ظهور أي تشويش مزعج. وعند وجود الكثير من أجهزة الألعاب أو الأجهزة الأخرى في غرفة المعيشة فإنه يجب مراعاة توفر عدد كافٍ من منافذ التوصيل HDMI.

تنزيلات بدون فترة انتظار


تتوفر ألعاب ذات الأحجام الكبيرة على أسطوانات البلوراي، في حين يتمكن المستخدم من تنزيل الألعاب الأصغر حجماً المخصصة للحواسب المكتبية والتطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية والحواسب اللوحية، وقد يصل حجم هذه الملفات إلى عدة غيغابايت. ولكن حزم البيانات، التي تعمل على إضافة وظائف جديدة أو إصلاح الأخطاء، تكون أقل حجماً. وأضاف فالكون هانسن، من بوابة الاتصالات " Teltarif.de" الألمانية أنه لابد من توفر اتصال سريع بالإنترنت، لا يقل عن سرعة 2 ميغابت/الثانية، كي يتمكن المستخدم من تنزيل هذه الملفات وحزم البيانات والتحديثات الجديدة.


الاستجابة السريعة


تقل أهمية سرعة اتصال الإنترنت عند الاستمتاع بمباريات كرة القدم أو ألعاب التصويب، والتي يمكن تشغيلها حتى مع وجود اتصال إنترنت بسرعة منخفضة، ولكن العامل الحاسم مع مثل هذه الألعاب يتمثل في زمن الاستجابة، علاوة على أنه لا يوجد أي فرق تقريباً بين تقنيات الوصول إلى الإنترنت سواء كانت DSL أو عبر الكابل.

 

ولكن الخبير الألماني فالكون هانسن أشار إلى أن زمن الاستجابة يكون أكثر بطأ عند الاتصال عبر الشبكات الهاتفية الجوالة، ويحصل المستخدم على استجابة أسرع نسبياً في حالة الاعتماد على الهواتف الذكية المزودة بتقنية LTE المتطورة أو عن طريق شبكة WLAN اللاسلكية.


نقاء الصوت


غالباً ما يصدر الصوت عن السماعات المدمجة في معظم أجهزة التلفاز بجودة منخفضة، ولذلك يحتاج المستخدم إلى استعمال بعض السماعات الخارجية أو ساوند بار على الأقل. وعند الاستمتاع بالألعاب على الحواسب المكتبية فعادةً ما يتم استخدام السماعات الفعالة أو سماعة الرأس لإجراء المحادثات مع الأطراف الأخرى المشاركة في اللعبة. وينصح خبراء مجلة "جيم برو" باستعمال السماعات، التي تجمع بين سماعة الرأس والميكروفون الخارجي.

 

اقرأ أيضاً