ألمانيا وجهة مثالية للرحلات العلاجية

اكتسبت الحمامات الاستشفائية والمنتجعات الصحية الألمانية ريادتها في المنطقة الأوروبية كمراكز استشفاء فائقة من واقع مزجها لأسس فنون الطب التقليدي المتوارث مع قواعد الطب الحديث. وقد ساهم التنوع في السبل العلاجية الطبيعية في جعل ألمانيا مقصداً للرحلات العلاجية. فهنا ينعم الضيوف بإحساس مفعم بالصحة والعافية. فلتأت إلى ألمانيا وتنعم بباقة الرعاية والعناية المتكاملة.

إلى جانب الرعاية الصحية فائقة التطور، تمتلك ألمانيا بنية تحتية فريدة من نوعها في مجالات الوقاية وإعادة التأهيل وعلاج الأمراض المزمنة والسياحة الاستشفائية. فهي تزخر بالمرافق التي يمكن القيام فيها بإعادة التأهيل وإجراءات الوقاية كما يوجد فيها الكثير من الحمامات الاستشفائية والمنتجعات الصحية المعترف بها، لتكتمل بها المكونات اللازمة للخضوع للعلاج في ألمانيا فيستفيد ويستمتع المريض ومرافقوه على حد السواء.


في هذا البلد الذي يتميز بمناخ صحي، وقوى استشفائية مبعثها المياه والهواء والأرض، ومناطق فائقة السحر، يمكنك أن تكتشف المفهوم الصحيح للمشي وتستمتع به. كما يمكنك اكتشاف نفسك من جديد بشكل تام وتعيش سيمفونية التجانس المطلق بين الجسم والعقل والروح. وما عليك سوى اختلاس فسحة من الحياة اليومية لتعيد شحن طاقتك. هنا في الجو الذي يحفه هدوء الطبيعة وفي ظل استخدام طرق العلاج الشاملة، يمكنك بالفعل الاستمتاع دفعة واحدة بإحساس عميق من الاسترخاء لا يتنهي، ونسيان العالم كله خلفك. وفي هذا الإطار فإن أكبر فنادق الرفاهية والجمال، والمنتجعات، وحمامات الاستشفاء بالمياه المعدنية، والمنتجعات الصحية تدعوك إلى أن تفعل ما هو في صالح صحتك.


يوجد في ألمانيا أكثر من 1000 فندق يقدم خدمات الرفاهية والجمال، وكذلك ما يزيد عن 350 من حمامات الاستشفاء بالمياه المعدنية، والمنتجعات الصحية فائقة الجودة، التي تتيح إمكانية الوقاية والاستشفاء والاستجمام والاسترخاء. علاوة على ذلك، فإن المصادر اللازمة لذلك منتشرة ومتوفرة في كل مكان: الينابيع المعدنية والحرارية، الأنواع الطينية ذات التأثير الإيجابي، المناخ الملطف، مجموعة المعارف المتعلقة بفنون الطب البديل متمثلة في الطرق العلاجية كنايب، فيلكه، شروت، والمياه البحرية الفوارة، وأنفاق الاستشفاء.


وتقدم ألمانيا إمكانيات متنوعة للارتقاء بالمستوى الصحي. فحمامات الاستشفاء بالمياه المعدنية والمنتجعات الصحية من شأنها أن تقدم يد العون لأصحاب الأمراض المزمنة من خلال استعمال طرق الاستشفاء المميزة لطبيعة المكان وطرق العلاج الحديثة. كما يعمل لدى المصحات الألمانية أطباء ذوي سمعة طيبة على المستوى العالمي. وفي جميع الأحوال، فإنك ستنعم بالهواء النقي، والطبيعة البكر الصافية دون مقابل، فألمانيا تقدم ظروفاً مناخيةً ومناظر طبيعية تساعد على استرجاع الصحة، حيث تلعب المناطق الجبلية والهواء العليل والمناظر الطبيعية الساحلية الخلابة المطلة على بحر الشمال وبحر البلطيق والطقس المعتدل دوراً بالغ الأهمية في شفاء المرضى. كما أن الإرث التاريخي والثقافي ومراكز التسوق تضفي على قدومكم لألمانيا مسحة من المتعة والرفاهية فضلاً عن غايتكم الأولى أولاً وهي العلاج.